الجماهير || محمود جنيد..

تشهد مدينة حلب واقعاً مؤسفاً من حوادث السير التي تقع في مناطق متعددة، مما أسفر عن سقوط ضحايا وإصابات بين المدنيين، بالإضافة إلى أضرار في المركبات والمرافق العامة.

تتعدد الأسباب، وتشمل:

– السلوكيات البشرية، مثل مخالفة أنظمة السير، القيادة المتهورة، وعدم الانتباه لمسارات الطرق، وعدم مراعاة أولوية العبور، والانشغال بالهواتف المحمولة أو الحديث مع المرافقين.

– البنية التحتية، بما في ذلك شبكة الطرق القديمة التي بحاجة إلى الإصلاح، والازدحامات المرورية خاصة خلال أوقات الذروة، والانتظار العشوائي في محطات النقل مثل أدونيس وباب جنين، والازدحام الذي يضيق مساحات السير ويؤدي إلى تزاحم المركبات مع الدراجات والعربات الصغيرة.

– ضعف تنظيم الإشارات المرورية، وعدم وضوح اللوحات التحذيرية، وهو ما يفاقم المشكلات المرورية ويزيد من حوادث السير.

وفي ظل هذه المعطيات، تظهر مؤشرات خطيرة تتطلب جهوداً تشاركية بين المجتمع المحلي والجهات المعنية، لمعالجة الظاهرة من خلال:

– تشديد الرقابة المرورية.

– فرض الغرامات والعقوبات الرادعة.

– تعزيز التوعية المرورية وتثقيف السائقين والمواطنين حول السلامة على الطرق.