أكد رئيس تكتل نواب بعلبك الهرمل النائب حسين الحاج حسن أن العدو الآن يضغط علينا بالنار والاغتيال والقصف ‏والتدمير سائلاً: ماذا يريد الأميركي والإسرائيلي؟.

مشيرا الى ان الأميركي و'الإسرائيلي' يريدان منطقة لا حول ولا قوة فيها، ولا إرادة ولا سيادة. يريدون أن يفرضوا شروطهم على ‏كل دول المنطقة، وهذه سوريا وفلسطين مثلاً، يريدون أن يفرضوا شروطهم بالنار والحديد والاغتيال. وبكل ‏وضوح، لن تستطيعوا أن تأخذوا منا استسلاماً أو تنازلاً مهما غلت التضحيات.‏

كلام الحاج حسن جاء خلال الاحتفال التأبيني في الذكرى السنوية الأولى لشهداء بلدة الجوبانية، بحضور فعاليات ‏علمائية واجتماعية وسياسية وبلدية، وأهالي البلدة والجوار، إضافة إلى عوائل الشهداء. تخلل الاحتفال عرض ‏لوصايا الشهداء وكلمة العائلة.‏

وشدد الحاج حسن على أنه بالنسبة إلينا، الأولويات واضحة تماماً: وقف العدوان، عودة الأسرى، انسحاب العدو ‏الصهيوني، والبدء بإعادة الإعمار، والاتفاق على استراتيجية أمن وطني أو دفاع وطني. تبديل الأولويات غير ‏مقبول، وغير مطروح، ومرفوض لدينا.‏

وقال: إن من يعتقد أنه يلوي ذراع المقاومة بالاغتيالات فهو واهم، فضلاً عن من يعتقد أنه يستطيع أن يلوي ذراع ‏المقاومة بالحملات الإعلامية والسياسية والتضليل والافتراءات.‏

وختم قائلاً: في الانتخابات النيابية، الخصوم في لبنان واضحون جداً، فهم يريدون أن يكملوا المعركة الموجودة ‏في الميدان التي يقوم بها العدو للأسف، ويريدون أن يستفيدوا من خلالها في الانتخابات. والدليل أن هناك قسماً ‏كبيراً يتبنى السردية الأميركية الإسرائيلية بأن سبب الاعتداءات على لبنان هو وجود المقاومة، سائلاً: ما سبب ‏الهجوم على قطر وسوريا؟ هل هناك مقاومة؟