قالت مؤسسة القدس الدولية، اليوم الجمعة إن المسجد الأقصى دخل مرحلة الاستباحة الكاملة ما يستدعي تحركًا عاجلًا من الأمة الإسلامية لنصرته.

وحمّلت مؤسسة القدس، الأردن والنظام العربي الرسمي مسؤولية تغيير سياسة الرفض الشفهي وإلا فنحن أمام تضييع ثانٍ للأقصى بعد فقدان هويته.

وأضافت أن الوضع القائم في الأقصى انقلب كليًا منذ عام 1967 حتى اليوم، حيث تحوّل من مسجد مفتوح للمسلمين إلى ساحة اقتحامات لليهود ومحاصر أمام المسلمين.

وأشارت إلى أن إدارة المسجد باتت فعليًا بيد شرطة الاحتلال مع تهميش واضح لدور الأوقاف الأردنية.

ولفتت إلى أن الأقصى لم يعد مخصصًا للصلاة الإسلامية فقط، بل أصبح مفتوحًا للطقوس التوراتية، مع فرض الاحتلال إجراءات تصعيدية كتقييد حركة طواقم الأوقاف وكأنها جهة طارئة، وتركيب حواجز معدنية جديدة وتجديد شبكة الكاميرات مما يعمّق الحصار المفروض عليه.

ودعت إلى الاستعداد لمواسم العدوان القادمة في: 26 مايو (ذكرى احتلال القدس العبرية) و3 أغسطس (ذكرى 'خراب المعبد' المزعومة).

اقرأ المزيد: مئات المتظاهرين في فرنسا احتجاجا على مقتل صحافيين في غزة