تُنفِّذ مشروع 'صحة حاج 1446هـ' بالشراكة مع وزارة الحج والعمرة

ضمن جهودها المتواصلة لخدمة ضيوف الرحمن، تواصل الجمعية الأهلية للتوعية الصحية 'حياتنا' تنفيذ مشروع 'صحة حاج' لعام 1446هــ، بالتعاون مع وزارة الحج والعمرة، ممثلة في مراكز 'نسك عناية'.

ويشمل نطاق التنفيذ مناطق مكة المكرمة، المدينة المنورة والمشاعر المقدسة.

ويُعدُّ المشروع إحدى المبادرات النوعية في المجال الصحي؛ إذ يهدف إلى تقديم خدمات صحية وتوعوية تطوعية للحجاج، عبر 25 مركزًا صحيًّا، يشارك فيها 290 متطوعًا صحيًّا.خدمات صحية ميدانية متكاملة

تُقدَّم من خلال المشروع باقة من الخدمات الصحية المهمة، تشمل: إسعاف الحالات الطارئة، تقديم الإسعافات الأولية، قياس العلامات الحيوية، التوعية والتثقيف الصحي.

وقد بدأت أعمال المشروع في غرة ذي القعدة، وتستمر حتى 30 ذي الحجة، فيما تمتد فترة الذروة من 7 إلى 13 ذي الحجة.'حياتنا': امتنان للشراكة ودافع للاستمرار

من جهتها، تقدَّمت رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية للتوعية الصحية 'حياتنا'، أريج بنت سعيد باهمام، بخالص الشكر والتقدير لوزير الحج والعمرة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، على دعمه وموافقته على إتاحة الفرصة للجمعية للمشاركة في خدمة ضيوف الرحمن خلال موسم الحج.

وأعربت عن بالغ امتنان الجمعية لفريق “نسك عناية”، التابع لوزارة الحج والعمرة، على تعاونهم المثمر، مؤكدة أن هذه المشاركة تُجسّد روح الشراكة والتكامل في خدمة الحجاج.

وشدَّدت على التزام “حياتنا” بالتعاون الإيجابي المستمر مع الجهات المعنية كافة سعيًا لتقديم خدمات صحية وتوعوية متميزة لضيوف الرحمن، انطلاقًا من مسؤوليتها الدينية والوطنية والإنسانية، واعتزازًا بهذا الشرف العظيم.نتائج مرحلة ما قبل النسك: أرقام تعكس الأثر

شهدت مرحلة ما قبل النسك تنفيذ عدد من المهام الميدانية، تمثلت في:

- عدد المدن: 2

- عدد المراكز: 13

- عدد الحالات الإسعافية: 20

- قياس العلامات الحيوية: 403 مرات

- التوعية الصحية: 2000 مستفيد

- عدد الجنسيات التي تم خدمتها: 36

- إجمالي المتطوعين في مكة: 68

- إجمالي المتطوعين في المدينة المنورة: 70

- عدد ساعات التطوع: 24،840 ساعة

يُشار إلى أن مشروع 'صحة حاج' يُمثّل نموذجًا مشرفًا في العمل الصحي التطوعي خلال موسم الحج، ويجسد جهود السعودية في العناية بضيوف الرحمن، من خلال شراكات نوعية بين القطاع غير الربحي والجهات الحكومية؛ لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة، ترتقي لتطلعات الحجاج، وتليق بمكانة السعودية الريادية.