تحدثت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم الجمعة عن ظروف القتال في العملية البرية جنوب لبنان.

وقالت الصحيفة إنه 'خلافاً للقتال مع حماس في قطاع غزة، والذي هرب خلاله معظم المقاتلين وفق زعمها أو أطلقوا النار من مسافة بعيدة، فإن عناصر حزب الله ما زالوا يخوضون معارك مباشرة، حيث تضم فرقهم ما بين مقاتل واحد وأربعة مقاتلين'.

وأضافت: 'تمكن المظليون، الذين كانوا أول من دخل جنوب لبنان بين يومي الاثنين والثلاثاء، من القضاء حتى الآن على 15 مقاتلاً في مواجهات قريبة المدى'.

وادعت أنه 'في اليوم الأخير وحده، تم القضاء على حوالي 100 مقاتل من حزب الله في جنوب لبنان، سواء في المواجهات مع المقاتلين على الأرض أو من الجو'.

وزعمت أنه 'على الرغم من ارتفاع عدد القتلى في صفوف حزب الله، إلا أنه لم يعلن عن مقتلهم رسمياً، خلافاً لما اعتاد فعله في الأشهر الـ 11 الأولى من الحرب'.

وأشارت إلى أنه 'حتى الآن، استخدم حزب الله بشكل رئيسي الأسلحة المضادة للدبابات والعبوات الناسفة وقذائف الهاون في المعارك'.

وأكدت أن 'الحركة الرئيسية للمقاتلين في الميدان حتى الآن تتم على الأقدام، مع دمج الدبابات بحكمة، لأنهم في بعض الأحيان يتخلفون عن المشاة بسبب التهديد المضاد للدبابات'.

ولفتت إلى 'في بعض الأماكن، حدد الجيش الإسرائيلي نقاط الضعف لدى حزب الله، كما هو الحال في بنت جبل، حيث لاحظ الجيش أن حزب الله تواجه صعوبة في السيطرة على نشطائها'.

ونوهت إلى أن 'هدف الجيش تطهير القرى الواقعة على الخط الأول بالقرب من الحدود، من أجل إحباط قدرات حزب الله على شن هجوم على مستوطنات الشمال'.

وقالت إن 'هناك ضغط إيراني متزايد لتسليح حزب الله، لهذا السبب تستمر الهجمات في منطقة الحدود اللبنانية السورية'.

كم زعمت أن 'أنفاق التهريب بين لبنان وسوريا، تضررت خلال غارات إسرائيلية الليلة الماضية'.

وذكرت أن'الاغتيالات في لبنان صدمت حزب الله، وجعلت من الصعب عليه تجهيز قواته وقيادتها'.

وادعت أن 'الجيش عثر على صواريخ مضادة للدروع وأسلحة ونقاط مراقبة وعبوات ناسفة'.