أعادت المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة (الأرابوساي) تفعيل عضوية سوريا في المنظمة، الامر الذي يمثل يمثل “خطوة استراتيجية بالغة الأهمية، وفقاً لما قالته نائبة الأمين العام للمنظمة العربية ، فضيلة القرقوري.

وقالت القرقوري إن أهمية هذه الخطوة، ليست فقط على مستوى التمثيل، بل أيضًا على صعيد ترسيخ وحدة العمل الرقابي العربي، وتوسيع آفاق التعاون بين الأجهزة الرقابية في المنطقة، مؤكدة أن هذه العودة ليست مجرد إجراء إداري أو تقني، بل تمثّل رسالة واضحة تؤكد أن العمل الرقابي العربي المشترك مستمر، وأن مبادئ الشفافية، النزاهة، والمساءلة تظل فوق الاعتبارات كلها، خصوصًا في ظل التحديات.

وأوضحت مديرة المنظمة في تصريحها لـ «إرم نيوز» أن المنظمة قدّمت وستقدم الدعم الفني والتقني لديوان المحاسبة السوري، بهدف تمكينه من استعادة دوره الطبيعي داخل المنظومة الرقابية العربية، وتعزيز مساهمته في تطوير الممارسات المهنية، وتبادل الخبرات، وتوحيد المبادئ والمعايير.

وكان رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية في سوريا، وسيم المنصور، قد بحث في اجتماع سابق مع ممثلي البنك الدولي سبل التعاون المشترك في مجال ‏تطوير العمل الرقابي، وتعزيز استقلالية الجهاز بما ينسجم مع أفضل ‏الممارسات الدولية في الحوكمة المالية.‏