تداول ناشطون عبر مواقع التواصل بخبر مفاده أنه '‏في السرايا الحكومية ببيروت وأمام كاميرات العالم، كانت الصحافية كرتني بونو تحاول أن تقوم بواجبها المهني وأبسط حقوقها وهو طرح سؤال عن أكثر من 4000 خرق إسرائيلي لوقف إطلاق النار في لبنان. لكن الرد لم يكن إجابة بل يداً امتدّت لتكمّم الصوت عبر قرصة مؤذية في معدتها من خلال أحدهم

وجاء في المنشور أيضاً: 'هكذا تُقمع الصحافة حين تقترب من المحظور وهكذا تُدار اللقاءات حين تكون الأسئلة خارج النص! هذا ما ترويه اليوم'

وعلمت 'النهار' أن الإشكال حصل بين الصحافية والزميل محمود فواز من المكتب الإعلامي لرئاسة مجلس الوزراء، وهو أيضاً مندوب للوكالة الوطنية للإعلام.

وفي رواية فواز لـ'النهار'، أن 'الصحافية الأجنبية دخلت مع المصوّرين لالتقاط صور من هاتفها لاجتماع الموفد برّاك والرئيس نواف سلام، وحاولت طرح سؤال خلال التصوير، وهنا حاولت منعها طالباً منها عدم طرح سؤال خلال الاجتماع وانتظار انتهائه، وهذا كل ما حصل'. ونفى التعرّض الجسدي لها