استقبل رئيس الحكومة نواف سلام في السراي أمس النواب وليد البعريني، نبيل بدر، عماد الحوت، وبلال الحشيمي. وأكد النواب دعمهم لمواقف الرئيس سلام ووقوفهم الى جانبه في القرارات التي تتخذها الحكومة.

بعد اللقاء قال النائب بدر: «تشرّفنا بلقاء الرئيس سلام وشرحنا له أنه اليوم نحن بأمسّ الحاجة إلى إرساء جو من التوافق بين السلطات الثلاث، وخاصة بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية اللبناني، واليوم ليس من الممكن أن نرى المجلس النيابي معطّلا، وهناك ضرورة إرساء قانون يقبل به كل اللبنانيين، أتكلم عن قانون الانتخاب وعلى المجلس النيابي أن يتوافق فيما بينه على قانون يرضى به أكثر الكتل السياسية، وسمعنا منه، بعض تفاصيل وأحداث صخرة الروشة، وقد شدّدنا على ضرورة حماية العيش المشترك والسلم الأهلي وأن نتخطّى هذه اللحظة السوداء في تاريخ بيروت، وأن نذهب جميعا إلى إرساء القانون الذي دائما يجب أن يكون فوق الجميع».

وكان الرئيس سلام استقبل مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد إمام ومفتي عكار زيد بكار زكريا في حضور الوزير السابق محمد شقير ورئيسي بلدية القليعات عبد الرزاق خشفة وتل حياة أحمد خضر خالد.

وأوضح المفتي إمام ان البحث تناول أهمية انطلاق العمل بمطار القليعات لما يشكّله من رافعة اقتصادية للمنطقة وجذب للمستثمرين، وكذلك إعادة تصنيف الأراضي المحيطة بمطار القليعات.

كذلك التقى الرئيس سلام الوزير السابق نبيل دو فريج.

واستقبل رئيس الحكومة سفراء لبنان الجدد المعيّنين في كل من روما كارلا جزار، فيينا سينتيا شدياق، الفاتيكان فادي عساف ولندن فرح بري، قبيل توجههم الى مراكز عملهم الجديدة.

وعقد رئيس مجلس الوزراء عصر أمس في السرايا اجتماعاً مع وزير المال ياسين جابر ووزير الاقتصاد عامر البساط، خُصّص لاستكمال البحث في مشروع قانون الفجوة المالية.

وكان الرئيس سلام استقبل وفداً من أهالي بيروت برئاسة المحامي ميشال فلاح ضم حقوقيين وإعلاميين وأكاديميين، في حضور نائب رئيس الحكومة الدكتور طارق متري، وأكد الوفد أنّ زيارته تأتي في إطار دعم الحكومة والرئيس سلام، والتشديد على التمسّك بثوابت الدولة وبتطبيق اتفاق الطائف، معتبرين أنّ خطوات الرئيس سلام تعكس إصراراً واضحاً على بناء الدولة وترسيخ دعائمها.

واستقبل الرئيس سلام موريس تيدبال بينز، الخبير المعيَّن من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك في إطار جولته في لبنان.

كما التقى رئيس الحكومة رئيسة اتحاد لجان الأهل في المدارس الخاصة لمى الطويل والوفد المرافق. وجرى خلال اللقاء البحث في موضوع أقساط المدارس الخاصة وواقع القطاع التربوي والتحدّيات التي تواجهه.