هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، منزلاً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، إلى جانب هدم 15 منزلاً في قرية عرب المسك مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب.

ففي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال معززة بجرافات عسكرية حي البستان في البلدة، وأغلقت مداخله، وهدمت منزل المواطنة أماني عودة، بعد الاعتداء على عائلتها.

وفي الأراضي المحتلة عام 1948، هدمت آليات وجرافات الاحتلال 15 منزلاً في قرية عرب المسك مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير.

وأوضحت مصادر محلية أن عمليات الهدم طالت كافة منازل القرية التي يسكنها نحو 100 مواطن من عائلة المسك، وذلك بعد إصدار محكمة الاحتلال الجائرة في بئر السبع قراراً بهدم منازل القرية وتهجير أهلها.

وأفاد شهود عيان، بأن آليات الاحتلال هدمت خيام وحظائر أغنام لعائلة أبو المسك في منطقة وادي فاعي بالنقب. ويلاقي أبناء عائلة أبو المسك أنفسهم دون مأوى، بعد عدم هدم قريتهم دون وجود أي بديل للسكن، مؤكدين على ثباتهم على أرضهم ورفضهم مخططات التهجير.

بدوره، أكد رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها، عطية الأعسم أن 'عمليات الهدم لعائلة أبو المسك تأتي ضمن مسلسل تهجيري عنصري تقوم به السلطات، دون مراعاة أي بُعد قانوني أو إنساني'.

ولفت إلى أن قوات الاحتلال تملك ذراعين في هذا السياق، ذراع الهدم وذراع التخطيط والبناء، لكنها تتعامل معها فقط بذراع الهدم.

وشدد على رفض تهجير عائلة أبو المسك من أرضهم إلى قرية أو منطقة أخرى، وسيبقوا على أرضهم على الرغم من عمليات الهدم والتدمير لمنازلهم وممتلكاتهم.

وأمس، أقدمت قوات الاحتلال على هدم مساكن وخيام أهالي قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، جنوبي البلاد، للمرة الـ241 على التوالي؛ وذلك بحماية قوات من شرطة الاحتلال والوحدات التابعة لها.

وتواصل قوات الاحتلال هدم المنازل والمحال التجارية والورش الصناعية في البلدات العربية بذريعة عدم الترخيص كما حصل اليوم في رهط، وقبلها في طوبا الزنغرية وجديدة المكر ويركا والزرازير وعكا والناصرة وأم الفحم وشفاعمرو وسخنين وعين ماهل ويافا وكفر قاسم وقلنسوة وكفر ياسيف وعرعرة واللد وحرفيش وكفر قرع وبلدات عربية في منطقة النقب وغيرها.