سجلت جامعة دمشق إنجازاً غير مسبوق في تاريخ التعليم العالي السوري، بإدراجها لأول مرة ضمن تصنيف التايمز البريطاني لجامعات آسيا لعام 2025، وذلك بحسب بيان رسمي اطلع عليه موقع 'بزنس2بزنس'. واحتلت الجامعة مكانة متقدمة ضمن أفضل 853 جامعة على مستوى القارة، في خطوة تعكس تطور مستوى التعليم والبحث العلمي في سوريا، رغم التحديات القائمة، لتصبح أول جامعة سورية تُدرج ضمن هذا التصنيف العالمي المرموق.

أهمية تصنيف التايمز

يُعتبر تصنيف التايمز واحداً من أهم المؤشرات العالمية لتقييم الجامعات، حيث يعتمد على مجموعة من المعايير الدقيقة التي تشمل جودة التعليم، مستوى البحث العلمي، تأثير الاقتباسات، العلاقات الدولية، والشراكات مع المؤسسات العالمية. دخول جامعة دمشق إلى هذا التصنيف يضعها على خريطة الجامعات المؤثرة في المنطقة، ويعزز مكانتها الأكاديمية عالميًا.

انعكاس الإنجاز على التعليم العالي في سوريا

يشكل هذا الإنجاز دفعة قوية للتعليم العالي في سوريا، حيث يفتح المجال أمام المزيد من التعاون الأكاديمي مع جامعات ومراكز بحثية دولية.

كما يعزز من جذب الطلاب والباحثين الدوليين، ويشجع الاستثمارات الأكاديمية في تطوير البنى التحتية والمناهج التعليمية.

دخول جامعة دمشق هذا التصنيف يُعد إشارة إلى الجهود المبذولة لتحسين جودة التعليم والبحث العلمي، ويُبرز أهمية التركيز على التطور الأكاديمي حتى في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. هذا الإنجاز ليس فقط نجاحًا للجامعة، بل هو مصدر فخر لكل السوريين، وخطوة نحو مستقبل أكاديمي أكثر إشراقًا.