بيت لحم 2000 -قالت رئيسة الجمعية العامة للأمم المتحدة أنالينا بيربوك، إن الوقت قد حان لاتخاذ خطوات حاسمة بشأن القضية الفلسطينية المستمرة منذ عقود، داعية الدول الأعضاء إلى عدم ترك قرارات الأمم المتحدة حبراً على ورق.

وأضافت خلال كلمة لها بجلسة للجمعية العامة عُقدت أمس الثلاثاء تحت بند 'قضية فلسطين'، أن القضية الفلسطينية تكاد تكون على جدول أعمال الجمعية العامة منذ تأسيس الأمم المتحدة، قائلة: 'على مدى 78 عاماً، حُرم الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، وخاصة حقه في تقرير المصير. لقد حان الوقت لوضع حد لهذا الجمود المستمر منذ عقود'.

وتطرقت بيربوك، إلى جرائم الاحتلال في قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد عشرات الآلاف معظمهم من الأطفال والنساء، كما أشارت إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل في الضفة الغربية بما فيها القدس يقوض إمكانية قيام دولة فلسطينية.

وأكدت أن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حله عبر الاحتلال غير القانوني أو الضم الفعلي أو القانوني أو عمليات التهجير القسري، مشددة على أن قرارات الأمم المتحدة ترسم الإطار اللازم لحل الدولتين.

كما شددت على وجوب استمرار تدفق المساعدات الإنسانية في الميدان دون عوائق أو أعذار، وفق الالتزامات الواردة في اتفاق وقف إطلاق النار.

وأردفت أن 'السعي لتحقيق السلام والاستقرار والعدالة في الشرق الأوسط يحتاج إلى الأمم المتحدة'.

ودعت الدول الأعضاء إلى المشاركة في هذا المسار في إطار ميثاق الأمم المتحدة والالتزام بالوعود التي قطعتها.

واختتمت: 'لنتذكر مجدداً، إن حق تقرير المصير وحق الإنسان في العيش بسلام وأمن وكرامة في دولته، بعيدا عن الحرب والاحتلال والعنف، ليس امتيازا يجب اكتسابه، بل هو حق يجب حمايته'.