بدأت، اليوم الاثنين، عملية تبادل الأسرى بين قوات 'قسد' والحكومة السورية، وذلك بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع بين الطرفين في آذار الماضي.

وذكرت مصادر محلية انه تم البدء بعملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية.

وعقد، في وقت سابق اليوم، اجتماع بين اللجنة المختصة بإتمام الإتفاق مع قوات 'سوريا الديمقراطية'، ووفد من قوات 'قسد'.

وتم خلال الاجتماع، التوافق على عدد من الملفات المهمة أبرزها تشكيل لجان فرعية تخصصية لمتابعة تنفيذ اتفاق 10 آذار، والسعي لحل المشاكل العالقة في ملف الامتحانات والمراكز الامتحانية، بما يضمن حقوق الطلبة وسلامة العملية التربوية.

و بحث الطرفان آليات تسهيل عودة المهجّرين إلى مناطقهم، والعمل على إزالة المعوقات التي تعيق هذه العودة، بينما تم التوافق على إعادة تفعيل اتفاق حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب، والسعي إلى معالجته، بما يخدم الاستقرار والسلم الأهلي.

وكان وزير الخارجية اسعد الشيباني حذر في وقت سابق، من 'المماطلة' في تنفيذ بنود الاتفاق مع الإدارة الكردية باعتبارها 'ستطيل أمد الفوضى' في البلاد.

وسبق ان وجهت 'الادارة الذاتية' انتقادات للحكومة السورية، بسبب الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع.

كما طالبت القوى الكردية في شهر نيسان الماضي، بدولة 'ديمقراطية لا مركزية'، في حين اكدت دمشق رفضها 'محاولات فرض واقع تقسيمي' في البلاد.

وتم في اذار الماضي، توقيع اتفاق بين رئيس الجمهورية أحمد الشرع وقائد 'قسد' مظلوم عبدي، يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية.

سيريانيوز