شدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي على أن ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا يحتل موقعا متقدما في سلم أولوياته، واعدا ببذل كل الجهود المطلوبة لمعالجة هذا الملف.

وخلال لقائه وفدا من الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا، اطلع الوفد الوزير رجي على عمل الهيئة والتحديات التي تواجهها في مسارها لكشف مصير المفقودين، وشددوا على الحاجة الماسة إلى دعم الحكومة ووزارة الخارجية وسائر الوزراء المعنيين، حتى تتمكن الهيئة من أداء مهامها في تتبع مصير المفقودين اللبنانيين في سوريا ولبنان، الذين لا يزال عددهم غير نهائي ويتطلب تدقيقا شاملا.

وأكد أعضاء الوفد ضرورة فصل هذا الملف الإنساني عن التجاذبات السياسية، كما طالبوا بأن تكون الهيئة ممثلة في اللجنة اللبنانية-السورية المشتركة المزمع تشكيلها، والتي ستتولى متابعة مختلف الملفات العالقة بين البلدين.

ومن جهته، شدد رجي على أن ملف المفقودين اللبنانيين في سوريا يحتل موقعا متقدما في سلم أولوياته، مؤكدا أن الإنسان والمفقود بالنسبة له يسبقان كل اعتبار آخر.

كما وعد ببذل كل الجهود المطلوبة لمعالجة هذا الملف، والعمل على إزالة أي عقبة دبلوماسية أو سياسية قد تعيق التقدم فيه، موضحا أنه بصدد التحضير للقاء قريب مع وزير الخارجية السوري أحمد الشيباني، حيث يعتزم تسليمه الملف المتعلق بالمفقودين، والذي يجري إعداده حالياً من قبل وزارة العدل.

ولفت إلى أن الجانب السوري كان قد أبدى استعداده الكامل للمساعدة في كشف مصير المفقودين اللبنانيين.

المصدر: 'الوكالة الوطنية للإعلام'