حذر جيش الاحتلال الإسرائيلي من نية حماس تصعيد الوضع من خلال شن هجمات مماثلة للهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، والذي قتل خلاله جندي .

وبحسب التقييم في الجيش يقول موقع واللا العبري إن الحركة تحاول التأثير على المفاوضات من خلال الكمائن المخططة جيدا، وفي الميدان هناك استعدادات متزايدة لجميع السيناريوهات المحتملة.

وبحسب تقديرات جيش الاحتلال، فإن المقاومين في الميدان قد يشنون هجوما مستهدفا ضد جيش الاحتلال، باستخدام أنماط عملياتية تتضمن كمائن مشتركة.

ويستعد جيش الاحتلال لمجموعة متنوعة من السيناريوهات - بما في ذلك سيناريو الهجوم المشترك الذي يشمل نيران القناصة، ونيران مضادة للدبابات، وتفعيل العبوات الناسفة، وخطر مهاجمة المقاتلين للجنود.

وعزز جيش الاحتلال الإسرائيلي جهوده الدفاعية في المواقع في المنطقة العازلة، ووسع نطاق التعاون الجوي مع القوات البرية والمخابرات، وزاد من وتيرة التدريبات.

وقال ضباط احتياط لموقع 'والا' إن 'الجناح العسكري لحماس يُبقي قواته في حالة هدوء، ولا يُسرع في خوض القتال. لقد تحول منذ زمن إلى العمل الفدائي.