كشفت الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن مقتل 70 مدنياً بينهم أطفال و نساء في سوريا خلال أيلول المنصرم.

و قالت الشبكة في تقرير نشرته عبر موقعها الرسمي، إن 70 مدنياً قد قتلوا في سوريا في أيلول الفائت، بينهم 7 أطفال و3 سيدات، و3 قتلوا بسبب التعذيب على يد قوات الحكومة السورية.

وأوضح التقرير أنَّ محافظة حماة تصدرت الترتيب، تلتها محافظة درعا، حيث تم توثيق مقتل ضحايا المحافظتين على أيدي مجهولين.

و أشار إلى وجود ثغرات واضحة في حماية المدنيين، خاصة في مناطق التوتر والعمليات العسكرية معتبراً ذلك مخالفة للالتزامات القانونية المنصوص عليها في القانون الدولي لحقوق الإنسان.

ورأت الشبكة في تقريرها أن هذا القصور يستدعي تعزيز التدابير الوقائية والاستجابة الفعالة، لا سيما لحماية النساء والأطفال.

و لفتت إلى أن استمرار حوادث القتل والاعتداءات المسلحة المستمرة، يدل على أنَّ المرحلة الانتقالية لم تُحقق بعد الاستقرار الأمني، مما يُبرز الحاجة العاجلة لإصلاح الأجهزة الأمنية وإعادة هيكلتها ضمن منظومة حقوقية فعالة.

و دعت الشبكة الحكومة السورية للتعاون مع الآليات الدولية، وحماية الأدلة و مواقع الجرائم و تعزيز العدالة والمساءلة، إضافة إلى حماية المدنيين و منع المزيد من الانتهاكات.

و طالبت مجلس الأمن و المجتمع الدولي بتعزيز الجهود الإنسانية و إحالة الجرائم إلى المحكمة الجنائية الدولية و دعم جهود إزالة الألغام و مخلفات الحرب في المناطق المتضررة.

سيريانيوز