طولكرم - شبكة قُدس: أفادت عائلة المهندس منتصر مصطفى الشنار، أن أجهزة أمن السلطة اعتقلت ابنها يوم أمس الأحد، عقب استدعائة من قبل جهاز المخابرات في مدينة نابلس للمقابلة. 

ووفق عائلته، فإن المهندس الشنار، ذهب لمقابلة المخابرات في مدينة نابلس 'ولم يعد حتى الآن'. 

ووجهت العائلة، رسالة مفتوحة إلى النائب العام في فلسطين، شددت فيها على مبدأ أن 'النصوص القانونية تنص وبوضوح على أن المتهم بريء حتى تثبت إدانته'، مؤكدة أنه في حالة ابنها فإنه لم تثبت أي مخالفة بحقه حتى اليوم.

ووفق العائلة، فإنه بتاريخ 2025/9/12، تم اختطاف المهندس منتصر من باب مسجد إسكان الجامعة في المعاجين أثناء خروجه من صلاة الجمعة من قبل الأمن الوقائي، ومكث في الاعتقال شهرا، دون توجيه أي تهمة أو تحقيق جدي. مشيرة إلى أنه تم الإفراج عنه بشرط المقابلة الأسبوعية التي مازالت مستمرة حتى الآن بلا جدوى سوى الانتظار وتحديد موعد لمقابلة قادمة، بما تعنيه هذه الإجراءات من تعطيله عن عمله وتعريضه لاحتمالية فقدانه.

وأشارت إلى أنه تم احتجاز أجهزته وجواله وفحصها، ولم تثبت عليه أي مخالفة، وهو ما أبلغه له المحققون صراحة. 

وذكرت أنه في إحدى المقابلات تم احتجازه ليومين وعرضه على المحكمة لتمديد توقيفه من جديد، فرفضت المحكمة التمديد بشدة، لأنه لا يوجد أي مبرر قانوني لتوقيفه، وتم إخلاء سبيله، ولكن ما زال مسلسل المقابلات مستمر وهو على ذمة الوقائي. وقبل أيام، تم إبلاغه بأنه تم إغلاق الملف على أن يذهب لاستلام متعلقاته وأجهزته، وبعد ذلك تم استدعاؤه للمقابلة يوم الأحد والتي تم اعتقاله خلالها.