اخبار فلسطين
موقع كل يوم -رام الله مكس
نشر بتاريخ: ٣٠ نيسان ٢٠٢١
رام الله مكس - أصدرت حركة حماس ، فجر اليوم الجمعة، بياناً صحفياً، تعقيباً على قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية، خلال اجتماع القصائل الفلسطينية، الذي عقد برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء الخميس، بمدينة رام الله.
وقالت الحركة في بيانها: 'تلقينا ببالغ الأسف قرار حركة فتح والسلطة الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد محمود عباس تعطيل الانتخابات الفلسطينية، وتتحمل حركة فتح ورئاسة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذا القرار وتداعياته، وهو يمثل انقلاباً على مسار الشراكة والتوافقات الوطنية، ولا يجوز رهن الحالة الوطنية كلها والإجماع الشعبي والوطني لأجندة فصيل بعينه'.
وأضافت: 'لقد أثبت شعبنا في القدس قدرته على فرض إرادته على المحتل، وهو قادر على فرض إجراء الانتخابات كذلك كما أوضحنا في بياننا الصادر الأربعاء 28 أبريل'.
واوضحت الحركة، أنها قاطعت الاجتماع؛ لأنها كانت تعلم مسبقاً أن حركة فتح والسلطة ذاهبة إلى تعطيل الانتخابات لحسابات أخرى لا علاقة لها بموضوع القدس.
وفي السياق، قالت حركة حماس في بيانها: 'لقد أوضحنا أمس لقيادة حركة فتح خلال اتصال رسمي، أننا جاهزون للمشاركة في اجتماع اليوم، إذا كان مخصصاً لمناقشة سبل وآليات فرض الانتخابات في القدس رغماً عن الاحتلال، وهو الأمر الذي لم نتلق جواباً عنه، فقررنا المقاطعة احتراماً لشعبنا الذي سجل للانتخابات بغالبيته العظمى وبشكل لا مثيل له وغير مسبوق، وكذلك احتراماً لآلاف المرشحين والمرشحات من أبناء شعبنا التواقين لممارسة حقوقهم السياسية وتمثيل شعبهم والدفاع عنه، وكي لا تكون مشاركتنا غطاءً لهذا التلاعب في استحقاق وطني انتظره شعبنا طويلا'.
وأشارت الحركة، إلى أن إشادة الرئيس عباس بهبة القدس دفاعا عن ساحة باب العامود التي فرضت إرادة المقدسيين ضد المحتل، كانت تقتضي وتستلزم البناء عليها، وإعلان تحدي الاحتلال عبر تنظيم الانتخابات في القدس دون إذن مسبق من الاحتلال وليس العكس.
وأعربت حركة حماس عن استهجانها الشديد لما ورد في الكلمة الختامية للرئيس عباس من ادعاءات باطلة لا أساس لها من الصحة بحق حركة حماس، بحسب البيان.
وأكدت حركة حماس انها ستبقى على عهدها تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في الذود عنهم، وتبني همومهم وحقوقهم في اختيار ممثليهم، داعية الفصائل الفلسطينية والقوى السياسية والمدنية إلى التداعي وطنياً لوضع خارطة طريق وطنية تنهي حالة التفرد، وتحقق الوحدة الوطنية على أسس سليمة وصلبة تضمن إنجاز الإصلاح السياسي الشامل، وتوجيه كل الجهود نحو مقاومة الاحتلال والاشتباك معه على كل الأصعدة وفي كل الساحات.