أشار الرئيس السوري ​أحمد الشرع​، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلى أنّ 'سوريا أصبحت بلدًا يمثل فرصة للسلام والازدهار في المنطقة'، وقال: 'ما كان أمام الشعب سوى تنظيم صفوفه وخوض معركة عسكرية توجت بنصر استعاد فيه حقه'.

ولفت إلى أنّ 'الإنجاز السوري الفريد دفع بجهات لمحاولة إثارة النعرات الطائفية سعيا لتقسيم البلاد'، مضيفًا: 'أتعهد بتقديم كل من تلطخت يداه بالدماء للعدالة'.

وذكر الشرع أنّ 'سوريا تعتمد الحوار والدبلوماسية لتجاوز أزمة الانتهاكات الإسرائيلية وتتعهد بالالتزام بمعاهدة فض الاشتباك'، موضحًا 'أننا نطالب برفع كل العقوبات'.

وقال: 'وضعنا سياسة قائمة على الدبلوماسية والاستقرار وماضون في انتخابات مجلس الشعب وأعدنا هيكلة مؤسسات الدولة'.

وأشار الشرع إلى 'أننا ندعم أهل غزة وأطفالها ونطالب بوقف الحرب فورا'، لافتًا إلى أنّ 'سوريا اليوم تعيد بناء نفسها وهي بلد صاحب حضارة يليق بها أن تكون دولة قانون'.