قال المبعوث الأممي إلى سوريا 'جير بيدرسون' أن سوريا تعيش الآن مرحلة حرجة وهي على مفترق طرق الآن. محذراً من عدم إشراك مختلف مكونات الشعب السوري بالعملية السياسية.

وقال بيدرسون اليوم إذا لم يتم إشراك أوسع نطاق من المجموعات العرقية في سوريا فإن هناك احتمالاً لاندلاع المزيد من الصراع.

مشيراً في الوقت عينه إلى أن هيئة تحرير الشام التي تقود إدارة العمليات العسكرية المسيطرة على السلطة في سوريا حالياً ترسل رسائل جيدة ومطمئنة منذ سنوات. مبيناً أن هذا الأمر من شأنه أن يعيد النظر في تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية.

وعن العقوبات المفروضة على سوريا من عهد النظام السابق قال بيدرسون إنه:«إذا توفرت ترتيبات انتقالية جيدة فقد نرى نهاية للعقوبات وعودة للاجئين وتحقيقاً للعدالة».

دعا بيدرسون إلى إشراك الجميع في العملية السياسية في سوريا

وذكر 'بيدرسون' سوء الوضع المعيشي في سوريا وألمح إلى تأثيره على رغبة السوريين بالعودة إلى ديارهم وقال:«أن العديد من السوريين يأملون في العودة إلى ديارهم، إلا أن الوضع المعيشي لا يزال صعبًا وتحديات كثيرة ما زالت قائمة».

وفي إشارة منه لتحسن الوضع الأمني في دمشق قال 'بيدرسن' إن أعمال النهب التي شهدناها باليومين الماضيين يبدو أنها توقفت.

وأضاف 'بيدرسون' أنه يتابع تحركات إسرائيلية على الأراضي السورية، معتبرًا أنه يجب أن تتوقف هذه العمليات.

وكان المبعوث الأممي الخاص بسوريا جير بيدرسون أكد اول أمس وجود رغبة لدى ملايين السورين لترتيب مرحلة انتقالية مستقرة وشاملة في البلاد. لكنه لم يقدم تصور الأمم المتحدة لليوم التالي في سوريا بعد سقوط النظام.