ندد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان، بالهجمات 'الإسرائيلية' على جنوب لبنان، مجددًا موقف بلاده بضرورة 'احترام وقف إطلاق النار المبرم في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024'.

وأعرب لوموان عن قلق بلاده بشأن تكثيف هذه الهجمات في الجنوب اللبناني، مُشيرًا إلى أنّ بلاده تكثف الجهود مع الولايات المتحدة لـ 'تخفيف التوتر'.

جاء كلام المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بعد أن أقدم العدو 'الإسرائيلي' على الاعتداء على مبانٍ سكنية مدنية، في بلدات طيرفلسيه، عيناتا، دير كيفا، شحور، والطيري، ما أسفر عن شهيد وعددٍ من الجرحى، إلى جانب الأضرار المادية، وذلك في إطار سلسلة خروقاته لإتفاق وقف إطلاق النار.

وفي الشأن السوري، دعت باريس جيش العدو 'الإسرائيلي' إلى الانسحاب من الجولان السوري واحترام سيادة ووحدة الأراضي السورية.

ولفت لوموان في حديثه إلى رغبة 'الترويكا الأوروبية' في إعادة فتح باب الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني.