اخبار لبنان
موقع كل يوم -جنوبية
نشر بتاريخ: ٢٣ كانون الثاني ٢٠٢٥
استقبل الرئيس المكلف نواف سلام مساء اليوم في دارته في قريطم، وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، في حضور الموفد السعودي يزيد بن فرحان والسفير السعودي وليد بخاري.
وكانت مناسبة قدم خلالها الوزير السعودي الى الرئيس سلام التهنئة بتكليفه، واكد 'وقوف المملكة الى جانب لبنان'، متمنيا على 'اللبنانيين تغليب المصلحة العليا على المصالح الضيقة والسير في الإصلاحات الضرورية'.
إقرأ أيضا: بن فرحان من بعبدا: ننظر بتفاؤل لمستقبل لبنان وتطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم فيه
من ناحيته، رحب الرئيس سلام بالوزير بن فرحان، مشددا على 'دلالة هذه الزيارة بعد 15 سنة على آخر زيارة لوزير خارجية سعودي الى لبنان'.
وأكد الرئيس سلام أن 'هناك فرصة استثنائية للبنان يجب عدم تفويتها، وانه يعمل بالتعاون الكامل مع فخامة الرئيس على ذلك'.
كما اكد عزمه 'السير في الإصلاحات السياسية والقضائية والإدارية والمالية المطلوبة'، معربا عن التزامه 'باعادة لبنان الى محيطه العربي الطبيعي، واستعادة دوره الى جانب اشقائه العرب'.
ووصل وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان إلى بيروت، اليوم الخميس، في أول زيارة لمسؤول سعودي رفيع المستوى للبنان منذ حوالي 15 عاما، حيث كان في استقباله نظيره اللبناني عبدالله بو حبيب.
إقرأ أيضا: عودة اهالي القرى الجنوبية «تُحرج» الحزب واسرائيل والدولة..وتعويل على زيارة بن فرحان الى لبنان!
وقال بن فرحان قبيل زيارته لبنان، إن انتخاب عون يعدّ “أمرا إيجابيا للغاية”.
وأضاف خلال المنتدى الاقتصادي في دافوس “نحن بحاجة لنرى عملا حقيقيا، ولرؤية إصلاح حقيقي. سنحتاج إلى رؤية التزام تجاه لبنان الذي يتطلع إلى المستقبل وليس إلى الماضي، حتى نتمكن من رفع مستوى التزامنا”.
وكان التقى بن فرحان رئيس الجمهورية جوزاف عون في قصر بعبدا، وقال بعد اللقاء: 'اننا نثق بقدرة الرئيس عون ورئيس وزرائه المكلف نواف سلام على تحقيق الاستقرار'.
وأضاف: 'اننا ننظر بتفاؤل لمستقبل لبنان وتطبيق الإصلاحات سيعزز ثقة العالم فيه، وقد تطرقت مع الرئيس اللبناني إلى أهمية الالتزام بوقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من أراضي لبنان'.
كما رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة مساء اليوم الخميس الوزير بن فرحان والوفد المرافق بحضور مستشار وزير الخارجية السعودي المكلف بالملف اللبناني الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل حيث جرى عرض للأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والعلاقات الثنائية بين لبنان والمملكة العربية السعودية.
بدوره استقبل رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم الخميس وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود، مساء اليوم، في السرايا الكبيرة.
وخلال الاجتماع، تمنى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي “أن تكون زيارة معالي الوزير فاتحة لعودة جميع الإخوة السعوديين إلى لبنان”.
وقال: “مع بداية عهد الرئيس جوزاف عون وتكليف الرئيس المكلف نواف سلام بتشكيل الحكومة الجديدة، فإننا نتطلع بأمل إلى احتضان المملكة لبنان ودعمه في كل المجالات في مرحلة النهوض والتعافي”.
وأضاف، “إن العلاقة الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان والمملكة العربية السعودية الشقيقة، زادتها السنوات عمقا ورسوخا وكانت فيها المملكة إلى جانب لبنان دائما، السند والعضد في الملمات، وصمام الأمان الذي حفظ وحدة اللبنانيين، إلى أي طائفة أو مذهب أو فريق سياسي انتموا”.