أكّد الرّئيس الايراني ​ابراهيم رئيسي​، أنّ “القوّة العسكريّة لإيران في المنطقة لم ولن تشكّل تهديدًا لأيّ دولة، بل هذه القوّة العسكريّة توفّر الأمن”، مشيرًا إلى أنّه “يمكن لدول المنطقة أن تعتمد على هذه القوّة وتثق بها”.

ولفت، في كلمة أمام أهالي محافظة هرمزكان جنوب البلاد، بحسب وكالة “تسنيم” للأنباء، إلى أنّ “العدو اليوم لا يريد أن يسمح لنا بالنّمو الاقتصادي، لكنّنا قرّرنا أن يكون لدينا نمو في الإنتاج ونمو اقتصادي”، مركّزًا على أنّه “في السّابق، كلّما أرادوا التّحدّث مع إيران، كانوا يتحدّثون عن الخيار العسكري المطروح على الطّاولة، لكنّهم الآن يقولون إنّه ليس لدينا أي نيّة للصّراع مع إيران”.

وشدّد رئيسي على “أنّنا قلنا مرّات عديدة إنّنا لن نبدأ أيّ حرب، ولكن إذا أرادت أيّ دولة الاعتداء، فإنّ إيران ستردّ بقوّة”.

وكانت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية قد ذكرت  أن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني عقد هذا الأسبوع اجتماعا طارئا لمناقشة الوضع في المنطقة، وأن اية الله  خامنئي وجه “بتجنب الحرب المباشرة مع الولايات المتحدة”.

ووضعت القيادة الإيرانية جميع القوات المسلحة وأنظمة الدفاع الصاروخي المضادة للطائرات في حال تأهب قصوى، ونشرت صواريخ باليستية على طول الحدود مع العراق.

وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي بأن الولايات المتحدة قد تلجأ إلى رد متدرج على الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 3 من قواتها المتمركزة في الأردن.

وبالتزامن اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لـ”سكاي نيوز عربية”: قاذفات “بي 1” غادرت قاعدة لايكنهيث الجوية في بريطانيا في مهمة باتجاه الشرق الأوسط.

وقال مسؤول آخر إن واشنطن عززت دفاعاتها في الاردن وتستعد لرد واسع على هجوم ادى لمقتل 3 من جنودها. ونقلت “واشنطن بوست” عن المسؤول ان الخيارات تشمل اهدافا في سوريا واليمن والعراق.