اخبار سوريا
موقع كل يوم -عكس السير
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعرب الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا اليوم الأحد عن شعورهما بـ'الهلع والصدمة لدى السماع بعملية الطعن المروعة' التي وقعت على متن قطار متجه إلى لندن.
وقال الملك بعد الاعتداء الذي وقع أمس السبت ونقل على أثره 10 أشخاص إلى المستشفى 'نتعاطف مع المتأثرين وأحبائهم ونتضامن معهم'. كما شكر أجهزة الطوارئ على استجابتها.
وذكرت الشرطة البريطانية اليوم الأحد أنها لا تتعامل مع هجوم بسكين على متن قطار على أنه إرهابي، مضيفة أنها اعتقلت رجلين بريطانيين للاشتباه في ارتكابهما محاولة قتل.
وقال الشرطي جون لوفليس لوسائل الإعلام إن من بين تسعة أشخاص تلقوا العلاج من إصابات خطرة أمس، خرج أربعة منهم من المستشفى وبقي اثنان لإصابتهما بجروح مهددة للحياة.
وأضاف لوفليس خلال مؤتمر صحافي 'كانت شرطة مكافحة الإرهاب تدعم تحقيقنا في البداية، لكن في هذه المرحلة، لا يوجد ما يشير إلى أن هذه واقعة إرهابية'.
وتابع أن الموقوفين بريطانيان أحدهما أسود البشرة عمره 32 سنة والآخر من أصل كاريبي عمره 35 سنة.
من جهته قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي إن الدلالات الأولية تشير إلى أن واقعة الطعن التي حدثت على متن قطار في إنجلترا أمس السبت، وأسفرت عن إصابة تسعة أشخاص بجروح خطرة، كانت 'هجوماً فردياً'.
وأضاف هيلي لشبكة 'سكاي نيوز' اليوم الأحد 'التقييم الأولي هو أن هذه كانت واقعة فردية، هجوماً فردياً'.
وكانت الشرطة البريطانية أعلنت عن توقيف شخصين للاشتباه في صلتهما بحادثة طعن جماعي على متن قطار متجه إلى لندن في ساعة متأخرة من مساء أمس السبت، مما أسفر عن إصابة 10 أشخاص من بينهم تسعة يرجح أن تكون إصاباتهم 'مهددة للحياة'.
وهرعت سيارات الشرطة والإسعاف إلى محطة السكك الحديد في بلدة هانتينغدون الريفية الشرقية في كامبريدجشير، بعد ورود إنذار في شأن الهجوم وإيقاف القطار هناك.
وقالت شرطة النقل البريطانية على منصة 'إكس'، 'جرى نقل 10 أشخاص إلى المستشفى إثر عمليات طعن متعددة على متن قطار في كامبريدجشير. تسعة منهم يعتقد أن إصاباتهم مهددة للحياة'، مضيفة أن وحدات مكافحة الإرهاب تساعد في التحقيق.
وأكدت الشرطة أن القطار كان في طريقه من دونكاستر في شمال شرقي البلاد إلى محطة كينغز كروس في لندن، وهو خط مزدحم وعادة ما تكون عربات القطارات مكتظة بالمسافرين.
وقال شاهد عيان لصحيفة 'التايمز' إنه رأى رجلاً يحمل سكيناً كبيراً و'الدماء في كل مكان'، بينما هرع الناس للاختباء في الحمامات. وأضاف أن ركابا تعرضوا للدوس من آخرين أثناء محاولتهم الهرب، وسمع بعضهم يصرخون 'نحن نحبك'.
وصرح شهود آخرون أنهم رأوا رجلاً يحمل سكيناً كبيراً على رصيف المحطة بعد توقف القطار. قبل أن يتعرض للصعق بمسدس كهربائي والتقييد من قبل الشرطة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر على منصة 'إكس'، 'إن الحادثة المروعة التي وقعت في قطار قرب هانتينغدون تثير قلقاً كبيرا'، مضيفاً 'أفكاري مع كل المتضررين، وشكري لخدمات الطوارئ على استجابتهم'.
وأوصى ستارمر أي شخص في المنطقة بـ'اتباع نصيحة الشرطة'، في حين أفادت وزيرة داخليته شابانا محمود عن إلقاء القبض على شخصين.
ووصلت الشرطة إلى موقع الحادثة بعد تلقيها بلاغاً قرابة الساعة 7:40 مساء بالتوقيت المحلي (19:40 ت غ)، بعد مغادرة القطار لمحطة بيتربورو.
في وقت متأخر السبت كانت الشرطة تفتش القطار الذي يعتبر مسرح جريمة. وشاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسية أشخاصاً يقتادون خارج المحطة بعد تغطيتهم ببطانيات.
وقالت خدمة الإسعاف في شرق إنجلترا على منصة 'إكس' إنها حشدت 'استجابة واسعة النطاق' لمحطة هانتينغدون، شملت سيارات ومروحيات إسعاف ورجال إنقاذ. (independentarabia)




































































