ترجمة عبرية - شبكة قُدس: قرر وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، الضوء الأخضر إنشاء سجن خاص وفريد من نوعه لدى الاحتلال  مخصص لاعتقال العمال الفلسطينيين الذين يعملون بدون تصاريح أو ما يعرف أيضا بـ'المهاجرين غير الشرعيين' الذين سيعرفون للمرة الأولى كمعتقلين أمنيين، لا جنائيين، وفق تقارير عبرية. 

ووفقا للخطة التي عرضها مفوض مصلحة سجون الاحتلال كوبي يعقوبي، فقد بدأ بالفعل العمل على تجهيز المقر الرئيسي للسجن الجديد، ومن المقرر تشغيله قريبا، على ما أفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'.

وذكرت الصحيفة العبرية، أن الهدف المعلن من المشروع هو تشديد التعامل مع دخول الفلسطينيين للعمل في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48 واصفة إياها بـ 'ظاهرة التسلل'.

وبحسب الصحيفة، فقد تم التسريع في إخراج خطة إقامة السجن الخاص بالفلسطينيين العمال، إلى حيز التنفيذ، بعد العلمية المسلحة التي وقعت في القدس قبل أسابيع ونفذها اثنان ممن دخلوا إلى القدس المحتلة بـ'طرق غير قانونية'، وأسفر عن مقتل ستة إسرائيليين.

وكشفت بيانات رسمية أن شرطة الاحتلال فحصت منذ بداية العام أكثر من 665 ألف مركبة، ما أسفر عن توقيف 542 فلسطينيا بدون تصاريح، فيما أُطلقت النار على 107 وصفتهم بـ'مهاجرين غير شرعيين' خلال محاولاتهم 'التسلل' عبر الحدود ومناطق جدار الفصل.

وخلال نقاش بالكنيست، أوضح ممثلون عن مصلحة سجون الاحتلال ووزارة الأمن القومي، أن الخطة تشمل إضافة 3500 مكان سجن جديد حتى أكتوبر/تشرين الأول 2026، إلى جانب دراسة إنشاء سجن آخر في وسط فلسطين المحتلة.