اخبار لبنان
موقع كل يوم -إذاعة النور
نشر بتاريخ: ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥
مسارات متعددة رسمتها الإدارة الأمريكية في تعاطيها مع بعض دول أمريكا اللاتينية خلال العام 2025 تمثلت بالعقوبات والتهديدات ومساعي الهيمنة في فنزويلا وكذلك اعتماد قاعدة الضغط على بعض الدول التي تعتبرها خارجة عن النفوذ الأمريكي مثل كوبا ونيكارغوا.
وفق المتخصص في شؤون أمريكا اللاتينية علي فرحات: 'يعني من الواضح تماماً أن ما قاله دونالد ترامب في تغريداته الأخيرة حول موضوع فنزويلا بأنه يريد الأرض والأصول والنفط الفنزويلي الذي يعود للولايات المتحدة الأمريكية، إنما يعبر عن عقيدة أمريكية جديدة والثقة بما يسمى باستراتيجية الأمن القومي الجديدة في الولايات المتحدة الأميركية، ومن هذا الباب جاءت التهديدات الآن حيث صنفت الولايات المتحدة الأميركية الآن الدول اليسارية بين لائحتين اللائحة الأولى لائحة اليسار الذي يجب أن تحتويه الولايات المتحدة الأميركية بالإشارة إلى البرازيل مثلاً طبعا كولومبيا والبرازيل والمكسيك التجربة التي يريدون احتوائها، لكن التجربة التي يريدون القضاء على أنظمتها هي تجربة فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا'.
في المرحلة الأولى هذه الخطوات سبقتها مساعدة أميركية لإطفاء جذوة الحرب الروسية الأوكرانية تمهيداً لإشعال فتيل الحرب الكاريبية وفقاً فرحات: 'أعتقد بالنظر لاستراتيجية الولايات المتحدة الأميركية الآن يبدو أن هناك توجهاً من أجل إطفاء الحرب الأوكرانية الروسية مقابل أن تتجه إلى الكاريبي حيث حشدت أكثر من ثلث قدراتها العسكرية الآلية والبحرية إلى البحر الكاريبي ليس مناطاً فقط بالحرب على فنزويلا، بل مناطاً بعملية سيطرة كاملة بالمعنى السياسي وبالمعنى الاقتصادي على دول أميركا اللاتينية'.
في الأفق تحديات كبيرة تواجه واشنطن في حربها ضد فنزويلا في مقدمها الإستحصال على موافقة الكونغرس الأميركي بشأن شن هجوم واسع عليها، وهو الأمر الذي يستبعده المراقبون، لذا فإنها في المرحلات المقبلة سوف تواصل محاولاتها إدارة عملية انهيار الاقتصادي الشامل وكذلك قيادة حالة من العصيان المدني في الداخل الفنزويلي.











































































