اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، إلى أن 'الضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة الأميركية اليوم على أركان السلطة في لبنان بهدف جرّها إلى توقيع معاهدة سلام مع اسرائيل وفق الشروط الإسرائيلية، وبما يخدم المشروع الصهيو-أميركي لإخضاع المنطقة ونهب ثرواتها، وإلى أن المسؤولين اللبنانيين يؤكدون أنهم يتعرّضون للضغط بشكل كبير، في الوقت الذي يمارس فيه الأميركي على اللبنانيين التّنمّر والاستخفاف والتهديد بسوء العاقبة إن لم تجرِ الاستجابة لمطالبه'.
ولفت الى ان 'الموفد الأميركي توم براك أهان الصحفيين في القصر الجمهوري، وأساء إلى دور الجيش اللبناني الوطني، وحدد دوره بقتال اللبنانيين وحزب الله تحديداً، ووصف الدولة اللبنانية بأنها دولة فاشلة، كما وأن السفارة الأميركية تصدر تغريدات تنعت فيها حزب الله بالإرهاب في حين أنه يمثّل شريحة وازنة وأساسية في البلد'.
وأضاف جشي 'منذ أيام يأتي موفد الخزانة والأمن القومي الأميركي ليملي على لبنان ومسؤوليه ما يجب عليهم القيام به تجاه المؤسسات المالية الرسمية والخاصة بالإضافة إلى مطالبة الجيش بالخطوات المطلوب تنفيذها وذلك بناء لاتفاق السابع والعشرين من تشرين الثاني 2024، وقد وصلت بهم الوقاحة إلى طلب تفتيش بيوت المواطنين، وهذا الأمر لا علاقة له بالاتفاق، فضلاً عن التدخل الأمريكي في تفاصيل أمور اللبنانيين اليومية منها تحديد القوانين المطلوب إقرارها في مجلس النواب وأمور أخرى، وكأننا نعيش تحت الوصاية الأميركية أو نعيش في مستعمرة تابعة للإدارة الأميركية'.
وقال 'لم نسمع من بعض أركان السلطة وأدعياء السيادة والاستقلال في لبنان أي ردة فعل، رغم كل هذه الإساءات والتهديدات والتدخلات في شؤون البلد العامة والخاصة، وكأن على رؤوسهم الطير أو أنهم رضوا بكل ما يقوله ويفعله الأميركي، بل وحسب الظاهر لا يوجد لديهم مشكلة في أن يعيشوا تحت الانتداب الأميركي المقنّع'.











































































