دان شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى في تصريح، الاعتداءات الاسرائيلية على الضاحية الجنوبية وبلدات في منطقة الجنوب والتي تعد انتهاكاً فاضحاً لاتفاق وقف إطلاق النار، داعيا المجتمع الدولي للعمل على إرغام العدو الاسرائيلي لوقف الخروقات والتهديدات التي يطلقها بحق لبنان، واعادة الاعتبار للاتفاق المذكور، والانسحاب من باقي المناطق التي لا يزال يسيطر عليها.

وكان استقبل الشيخ أبي المنى في دار الطائفة في بيروت الشيخ نعيم حسن.

وكان استقبل يوم أمس وفداً من جريدة اللواء برئاسة رئيس التحرير صلاح سلام، ضم: الدكتور حسين سعد، العميد الركن المتقاعد خالد حمادة وهيثم زعيتر، للمعايدة بمناسبة شهر رمضان المبارك وقرب عيد الفطر. وتخلل اللقاء استعراض للأوضاع العامة والمستجدات السياسية والأمنية.

كذلك، استقبل أبي المنى الشيخ عباس يزبك الذي عرض لقضايا إسلامية وروحية عامة.

ومن زوار دار الطائفة السفير السابق حسان أبي عكر الذي قدم له كتابه ناحية المناصف من المتصرفية إلى الانتداب - ذاكرة وظلال . رئيس اتحاد الكتّاب اللبنانيين د. احمد النزّال معايداً بالفطر، وشاكرا إيفاده ممثلا عنه للمشاركة في افطار الاتحاد، ومقدّماً نسخة من مجلة الاتحاد العدد الاول.

كما استقبل كلا من: رجلي الاعمال السيدين نبيل بو ضرغم وطلال الخليل وزوجته. الصحافي سركيس نعوم. المدير الإقليمي في مدارس SABIS - الشويفات رائد محمود ومروان مراد.

وقدّم أبي المنى التعازي في دار الطائفة في بيروت برئيس بلدية اغميد السابق النقيب المتقاعد في قوى الامن الداخلي علي حمّود علامة. وفي قاعة مجلس تربة الدروز في بيروت بالمرحومة أم طلال نازك توفيق غنام أرملة المرحوم أبو طلال محمد سليم ابو زكي.

وكان شيخ العقل قد كلّف كلاً من الشيخ غاندي مكارم لتمثيله في إفطار دار الأيتام الاسلامية، وإفطار جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في بيروت، ورئيس اللجنة المالية في مجلس الادارة في المجلس المذهبي عماد الغصيني في إفطار جمعية الضرائب اللبنانية، ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس الشيخ وسام سليقا في افطار اتحاد الكتاب اللبنانيين، والشيخ محمد عبد الخالق في إفطار رابطة أبناء بيروت، وعضو المجلس أسامة ذبيان في إفطار رابطة العمل الاجتماعي، وناجي صعب في إفطار جمعية تكافل لرعاية الطفولة، والشيخ محمد غنام في إفطار جمعية الوعي والمواساة الخيرية في الرميلة، والشيخ سامي عبد الخالق في إفطار عشاير العرب في خلدة.