اخبار لبنان
موقع كل يوم -النشرة
نشر بتاريخ: ٢٥ كانون الأول ٢٠٢٥
احتفلت الطوائف المسيحية في صيدا بعيد الميلاد المجيد، حيث أُقيمت القداديس ورُفعت الصلوات على نيّة السلام في لبنان ووقف الاعتداءات الإسرائيلية. وركّزت العظات على أن السلام الحقيقي لا تحققه الحروب أو الاتفاقيات وحدها، بل يقوم على إعادة بناء الثقة بين الدول والشعوب، ويعزز قيم العيش المشترك بين المواطنين.
وترأس المطران إيلي حداد قداس الميلاد في كاتدرائية مار نقولاوس، مشددًا في عظته على أن اللبنانيين شعب مسالم بطبعهم يرفض الحرب والعنف، وأن كل التوترات التي يشهدها البلد مستوردة أو مدسوسة من الخارج.
وأشار إلى أهمية تحصين المجتمع اللبناني والحفاظ على أصالته، مؤكدًا أن الفرح المشترك بين المسلمين والمسيحيين في المناسبات الدينية، مثل القرية الميلادية والقرية الرمضانية، يعزز الإنسانية ويقوي أواصر الحوار والتعايش بين مختلف المكوّنات.
وترأس المطران مارون العمار الذبيحة الإلهية في كاتدرائية مار إلياس الحي، داعيًا إلى عيش الرجاء بالخلاص والعمل من أجل السلام الحقيقي في لبنان والعالم، ومشدّدًا على أن السباق إلى التسلح لا يصنع السلام.
وذكر أن الاتفاقيات قد توقف الحروب لكنها لا تحقق السلام الدائم، مشيرًا إلى أن الثقة والحوار بين الدول والشعوب هما الأساس. ودعا الإنسان إلى جعل السلام مع الآخر قيمة أساسية، لأنه ركيزة الحضارة والعيش المشترك، ويضمن استقرار المجتمع على المدى الطويل.











































































