سجّلت مدينة جبلة في محافظة اللاذقية حالة فقدان جديدة لشابة تُدعى 'ساندي مهند علي'، بعد انقطاع الاتصال بها عقب خروجها من السوق المقبي. وبهذا، تنضم ساندي إلى قائمة النساء المفقودات، التي بلغ عددهن 33 سيدة، وفق توثيقات وكالة رويترز حتى نهاية حزيران الفائت.

'ساندي' وهي عروس جديدة لم يمضِ بعد سوى شهرين على زواجها، تعيش في قرية 'السفرقية'، وبحسب ما قال زوجها 'ذو الفقار عبد الرحمن' في تسجيل مصور، فإنها دخلت السوق المقبي بمدينة جبلة ثم خرجت منه وهناك اختفت.

'عبد الرحمن' نفى أن تكون زوجته اختفت في السوق المقبي، وأشاد بجهود أصحاب المحال التجارية الذين ساعدوه وراجعوا معه تسجيلات كاميرات المراقبة، وأضاف: «كلهم هون وقفوا معي وناطرين معي وجبلة كلها مستنفرة لتساعدني»، بينما قال أصحاب المحال التجارية الذين تواجدوا في الفيديو: «هي إختنا كلنا».

في سياق متصل، ظهرت الشابة 'زينب غدير الذكرة' مبررة في تسجيل مصور، غيابها لمدة 4 أشهر، بأنها كانت تتصفح الفيسبوك حين شاهدت إعلاناً لتعليم المكياج وهي تحب هذه المهنة فخرجت دون علم أهلها، ولاحقاً دخلت في حالة اكتئاب بعد أن شاهدت صورها عبر السوشيل ميديا والقول إنها مخطوفة ولم تستطع اتخاذ القرار، الذي اتخذته لاحقاً وقررت العودة!

وهكذا تنضم 'زينب' إلى قائمة أخرى من المفقودات اللواتي خرجن بروايات عن سبب اختفائهنّ، علماً أن 'زينب' نفسها كانت قد ظهرت في تقرير وكالة رويترز قبل نحو الأسبوعين وتحدثت عائلتها عن طريقة 'اختطافها' والتواصل مع الخاطفين.

وماتزال الطالبة الجامعية 'هيفاء أنس الحمصي' مفقودة منذ يوم الإثنين، وبحسب المعلومات المتداولة فإنها من سكان ببيلا بريف دمشق، فقدت يوم الأحد الفائت في طريقها إلى جامعتها بالبرامكة، ومثلها 'مي سلوم' التي ماتزال مفقودة منذ اختفائها قبل أسابيع في مدينة اللاذقية.

وكانت وكالة رويترز قد قالت في تقرير لها مؤخراً، إنها وثقت اختطاف واختفاء 33 امرأة وفتاة تتراوح أعمارهن بين 16 و39 عاماً، تم اختطافهن أو اختفائهن خلال العام الجاري عقب سقوط نظام 'الأسد'، في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة.