×



klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
palestine
فلسطين  ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار فلسطين

»سياسة» وكـالـة مـعـا الاخـبـارية»

ما بين خطة ترامب وبيان نيويورك: مسارات محتملة لإنهاء الحرب

وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ٢٠:٤٥

ما بين خطة ترامب وبيان نيويورك: مسارات محتملة لإنهاء الحرب

ما بين خطة ترامب وبيان نيويورك: مسارات محتملة لإنهاء الحرب

اخبار فلسطين

موقع كل يوم -

وكـالـة مـعـا الاخـبـارية


نشر بتاريخ:  ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

الكاتب: د. منى ابو حمدية

شهدت الساحة الدولية في الأشهر الأخيرة تفاعلات متسارعة حول مستقبل الحرب على غزة، حيث طُرحت مبادرات متعددة تهدف إلى وضع حد للتصعيد العسكري وفتح مسار سياسي جديد. من بين هذه المبادرات برزت خطة ترامب الأخيرة، التي عُرضت في سبتمبر 2025، بوصفها طرحاً أميركياً أكثر تكاملاً مما سبقه، لكنها في الوقت ذاته أعادت إنتاج الكثير من ملامح الانحياز الأميركي التقليدي لإسرائيل. وفي المقابل، جاء بيان نيويورك ـ بمبادرة سعودية فرنسية ـ ليؤكد على ضرورة وقف فوري للحرب وفتح أفق سياسي أوسع على قاعدة حل الدولتين.

تطرح هذه الورقة قراءة تحليلية مقارنة بين المبادرتين، مع إبراز أبعاد القبول الدولي المتحفظ لخطة ترامب، وحدود التباين بين واشنطن وتل أبيب، وما يمكن أن يشكّل مدخلاً لتصورات فلسطينية أوسع نحو المستقبل.

أولاً: خطة ترامب – بين الانحياز والتحول النسبي

رغم أن خطة ترامب تحمل في بنيتها لغة الانحياز لإسرائيل، إلا أنّها بدت في بعض تفاصيلها أكثر واقعية من الطروحات الأميركية السابقة. فقد تراجعت عن أفكار جوهرية كانت واشنطن قد روجت لها، مثل تهجير السكان، أو تحويل غزة إلى “منطقة اقتصادية ذكية” تُدار بشكل مباشر من الولايات المتحدة.

لكنّ الخطة، رغم هذا التحول، بقيت تعاني من نقص جوهري في التفاصيل، سواء فيما يتعلق بتشكيلة “مجلس السلام” المفترض لإدارة غزة، أو بجدولة الانسحاب الإسرائيلي، أو بمصير السيادة الفلسطينية على القطاع. ومع ذلك، فإن الإشارة إلى إمكانية تسليم الإدارة للسلطة الفلسطينية بعد إصلاحات، تعكس بداية تباعد نسبي عن مواقف نتنياهو الرافضة لأي دور للسلطة أو لحماس.

ثانياً: التباين بين ترامب ونتنياهو

أبرزت التطورات الأخيرة وجود فجوة سياسية واضحة بين الموقفين الأميركي والإسرائيلي:

رفض ترامب مبدأ ضم الضفة الغربية، في تعارض مباشر مع طموحات نتنياهو.

أجبر الموقف الأميركي إسرائيل على الاعتذار لقطر بعد حادثة الاعتداء، ما أظهر حدود الاستقلالية الإسرائيلية تجاه واشنطن.

تفاصيل خطة ترامب الأخيرة أظهرت رغبة أميركية – ولو جزئية – بوقف الحرب، بخلاف إصرار حكومة نتنياهو على استمرار العمليات العسكرية لتحقيق مكاسب داخلية وإستراتيجية.

هذا التباين لا يعني بالضرورة انفكاك التحالف الأميركي – الإسرائيلي، لكنه يشير إلى إعادة ضبط للعلاقة، يفتح المجال أمام الولايات المتحدة لطرح مبادرات تحمل طابعاً أكثر توازناً من السابق، وإن ظل الانحياز الجوهري قائماً.

ثالثاً: المواقف الدولية – قبول مشروط وتحفظات جوهرية

المجتمع الدولي تعامل مع خطة ترامب من زاوية براغماتية؛ إذ رآها فرصة لفتح مسار سياسي، لكنه لم يغفل عن قصورها. أبرز المواقف يمكن تلخيصها على النحو التالي:

الاتحاد الأوروبي: شدد على ضرورة الاستجابة الفورية للاحتياجات الإنسانية في غزة.

فرنسا: أكدت على ضرورة انخراط إسرائيل الجاد، وربطت الخطة بالجهود الإقليمية التي نوقشت في مؤتمر نيويورك.

ألمانيا: طالبت بإجراءات ملموسة وخطوات تنفيذية واضحة، في إشارة إلى غموض الخطة.

إسبانيا: وضعت شرطاً أساسياً هو الانطلاق نحو حل دائم على أساس حل الدولتين.

هذه المواقف تظهر أن القبول الدولي بالخطة ليس تبنياً كاملاً، بل محاولة لإعادة صياغتها بما يجعلها قابلة للتنفيذ، وربطها بمرجعيات دولية أوسع

رابعاً: بيان نيويورك – مرجعية بديلة أم مكملة؟

جاء بيان نيويورك ليقدم رؤية أكثر وضوحاً من الخطة الأميركية، حيث دعا إلى:

وقف دائم وفوري للحرب.

انسحاب إسرائيلي كامل بجدول زمني إلزامي.

إدارة مؤقتة بإشراف الأمم المتحدة، تمهيداً لتسليم السلطة الفلسطينية.

الانطلاق نحو حل سياسي أوسع يقوم على أساس حل الدولتين.

وبذلك، فإن البيان يتقاطع مع خطة ترامب في بعض الجوانب (وقف الحرب، تبادل الأسرى، دور محتمل للسلطة الفلسطينية)، لكنه يختلف عنها في الجوهر، إذ يضع آليات إلزامية ويمنح الأمم المتحدة دوراً محورياً، على عكس الطابع الأحادي الذي تحمله خطة ترامب.

خامساً: نقاط الالتقاء والافتراق بين الخطة والبيان

نقاط الالتقاء:

وقف الحرب كهدف رئيسي.

التلميح لدور السلطة الفلسطينية في غزة.

إدراج ملف تبادل الأسرى والتعامل مع حماس ضمن التسويات.

التقاطع مع مسار حل الدولتين.

نقاط الافتراق:

وقف الحرب: مشروط بصفقة (ترامب) مقابل وقف دائم وفوري (نيويورك).

الانسحاب الإسرائيلي: تدريجي (ترامب) مقابل كامل وفوري (نيويورك).

إدارة غزة: مجلس مؤقت بإشراف ترامب (ترامب) مقابل إدارة أممية (نيويورك).

هذا التباين يعكس إمكانية تطوير صيغة وسطية، بوساطة الحلفاء، قد تدمج بين الطرحين وتُحوِّل المبادرة الأميركية إلى أداة قابلة للتطبيق الدولي

الخاتمة

إن خطة ترامب الأخيرة لا تشكل اختراقاً نوعياً في الموقف الأميركي، لكنها تحمل إشارات مهمة إلى بداية تحول نسبي في الرؤية، خصوصاً في ظل التباعد مع مواقف نتنياهو، والضغط الدولي المتنامي لوقف الحرب. أما بيان نيويورك فقد وفر أرضية أكثر صلابة، تقوم على المرجعيات الأممية وحل الدولتين، وهو ما يمنحه شرعية أوسع.

الرهان الفلسطيني يجب أن ينصبّ على توظيف نقاط الالتقاء بين الطرحين، مع تطوير رؤية واضحة توحّد الموقف الوطني، وتربط المفاوضات بالتحالفات الدولية والإقليمية. إن وقف الحرب في غزة يظل المدخل الأول والأساسي، لكنه لا يغني عن بناء تصور استراتيجي أوسع يضمن الحقوق الوطنية الفلسطينية، ويعيد الاعتبار لفكرة الدولة وحل الدولتين، كإطار جامع للمجتمع الدولي.

ما بين خطة ترامب وبيان نيويورك: مسارات محتملة لإنهاء الحرب

بقلم: د. منى ابو حمدية

اكاديمية وباحثة في الشأن الفلسطيني

موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار فلسطين:

كاتس: الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن قدموا أداء متميزا في وقف وتحييد الأسطول المتجه إلى غزة

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
6

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2163 days old | 345,950 Palestine News Articles | 905 Articles in Oct 2025 | 508 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 6 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل