طالبت نسبة واسعة من طلاب الجامعات السورية بدورة تكميلية لهذا العام الدراسي، عبر إطلاق هاشتاغ خاص. قاموا بتداوله ونشره على صفحات السوشال ميديا الخاصة بالجامعات.

وتضمن نداء الطلبة الأخير مناشدات للهيئات الإدارية في جامعات البلاد عموماً لإعادة النظر بقرار إيقاف الدورة التكميلية، ومراعاة الظروف العامة التي يعيشها غالبية الطلاب.

وكشف بعض الطلاب عن أهمية مطالبهم بالدورة التكميلية، والتي جاءت بناءً على عدة معطيات. أبرزها قرار الترفع الإداري الصادر بالعام الماضي، ما جعل بعضهم تحت ضغط عدد المواد، فقد بلغت عند عدد منهم نحو 18 مادة بالعام نفسه على مدار فصلين. وهذا الرقم لا يتناسب مع مقدرات الطالب.

من جهته أعلن عضو مجلس الشعب السوري 'عبد الرحمن الخطيب' أنه خاطب رئيس الحكومة طلباً لإقرار دورة استثنائية وترفع إداري لطلاب الجامعات. معرباً عن شكره لموافقة رئيس حكومة تصريف الأعمال 'حسين عرنوس' على الطلب والتوجّه بدوره إلى وزارة التعليم العالي للموافقة على القرار.

في حين تشهد البلاد منذ سنوات أزمة مواصلات خانقة، أثّرت بدورها على تنقل المواطنين بين مختلف المناطق. وأشار عدد من الطلبة إلى هذه النقطة بتعليقاتهم، والصعوبات التي يواجهونها لتأمين وسيلة نقل يصلون بها إلى جامعاتهم. الأمر الذي دفع بعضهم لتقنين دوامهم أيضاً.

كما يتكبد العديد من الطلاب مصاريف إضافية في حياتهم الجامعية، نتيجة الغلاء الذي شمل سائر التفاصيل بالبلاد. ووصل إلى أسعار تصوير المحاضرات والقرطاسية والكتب الدراسية والمواصلات، ما جعل البعض في حالة ضيق اقتصادي منعه من مجاراة الواقع وتأمين مستلزماته. لذا رأى البعض أن من الواجب مراعاة هذه النقطة ومنحهم فرصة جديدة من خلال الدورة التكميلية.

تجدر الإشارة إلى أن الفترة الحالية، تشهد تقديم طلاب الجامعات لمشاريع تخرجهم كل حسب فرعه.