تتوالى الأزمات على مدرّب فريق برشلونة هانز فليك، بعدما أصبح يعاني من موجة إصابات وغيابات متتالية تهدد استقرار الفريق، قبل المواجهات المقبلة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.

ورغم فوز برشلونة على سيلتا فيغو بـ 4 أهداف مقابل هدفين ضمن الجولة 12 من الدوري الإسباني، إلا أن الانتصار جاء بطعم الخسارة بعد أن تلقّى الفريق ضربات موجعة في خط الوسط. إذ طرد الهولندي فرينكي دي يونغ في الدقيقة الأخيرة من اللقاء، ما يعني غيابه عن مباراة أتلتيك بلباو المقبلة، فيما تعرّض مارك كاسادو لإصابة خلال الإحماء، اضطر معها المدرّب إلى الدفع بزميله داني أولمو بديلا عنه، وسط شكوك كبيرة حول إمكان لحاقه بالمباراة المقبلة.

وتزداد معاناة فليك مع استمرار غياب النجم بيدري الذي يعاني من تمزق في عضلات الفخذ، ما يجعل خيارات المدرب الألماني محدودة في خط الوسط قبل مواجهة أتلتيك بلباو في الجولة 13 من الدوري الإسباني، والمقررة في 22 تشرين الثاني الجاري عند الساعة الخامسة والربع مساء.

وتشكّل هذه الغيابات صداعاً جديداً لفليك، الذي يواجه تحديا حقيقيا في الحفاظ على توازن الفريق واستمرار نتائجه الإيجابية، خصوصاً في ظل ضغط المباريات وتوالي المنافسات المحلية والأوروبية.