#fixed-ad { position: fixed; bottom: 0; width: 100%; background-color: #ffffff; box-shadow: 0px -2px 5px rgba(0, 0, 0, 0.3); padding: 15px; text-align: center; z-index: 9999; right:0px; } #ad-container { position: relative; padding-top: 50px; /* ترك مساحة كافية لزر الإغلاق */ } #close-btn { position: absolute; top: -40px; right: 15px; background-color: #007bff; color: white; border: none; padding: 12px 16px; border-radius: 50%; font-size: 24px; cursor: pointer; box-shadow: 0px 4px 8px rgba(0, 0, 0, 0.3); transition: background-color 0.3s ease, transform 0.3s ease; } #close-btn:hover { background-color: #0056b3; transform: scale(1.1); } /* لجعل التصميم متجاوبًا */ @media (max-width: 768px) { #fixed-ad { padding: 10px; font-size: 14px; } #close-btn { top: -35px; padding: 10px 14px; font-size: 20px; } } @media (max-width: 480px) { #fixed-ad { padding: 8px; font-size: 12px; } #close-btn { top: -30px; padding: 10px; font-size: 18px; } }

×

استقبل وزير الصحة اللبناني ركان ناصر الدين وفداً من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ترأسه ممثل المفوضية في لبنان إيفو فرايجسن. وخلال اللقاء، أبلغ فرايجسن الوزير بقرار المفوضية وقف التغطية الاستشفائية للنازحين السوريين المقيمين في لبنان، إضافة إلى وقف الدعم المخصص لمراكز الرعاية الصحية الأولية، وذلك اعتباراً من شهر تشرين الثاني المقبل، بسبب النقص في التمويل الذي توفره الدول المانحة.

في المقابل، عبّر الوزير ناصر الدين عن رفضه لهذا القرار، مشدداً على أهمية ألا يتخلى المجتمع الدولي عن مسؤولياته الإنسانية تجاه النازحين، ولا سيما أن لبنان لم يتقاعس عن القيام بدوره في هذا الإطار طوال أربعة عشر عاماً، رغم الأزمات الاقتصادية والمالية والأمنية العنيفة التي مر بها.

وأكد ناصر الدين أن المطلوب من المفوضية، بالتعاون مع القوى الدولية المؤثرة، هو العمل بجدية على إيجاد حلول تضمن استمرار تقديم الرعاية الصحية والاستشفاء للنازحين، خصوصاً في مراكز الرعاية الأولية التي تشكل شرياناً أساسياً للخدمات الصحية في لبنان.

وأشار إلى أن لا بديل حالياً عن تأمين التمويل الدولي اللازم لتغطية احتياجات النازحين الصحية، إلى حين تأمين عودتهم الآمنة إلى وطنهم. كما دعا إلى تفعيل الجهود الدولية الجدية لإطلاق خطة العودة، خاصة في ظل التغيرات التي طرأت على الأوضاع داخل سوريا.