أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، خلال مشاركته في مؤتمر السفراء الأتراك السادس عشر المنعقد في أنقرة، اليوم الثلاثاء، أن الاعتداءات 'الإسرائيلية' المتواصلة على سوريا،

تمثل في الوقت الراهن التحدي الأكبر أمام أمنها واستقرارها على المدى البعيد.

وقال إردوغان إن تركيا لا تملك خيارًا سوى تعزيز قوتها من أجل حماية مصالحها ودعم 'أشقائها'، مشددًا على أن تمكين جميع مكونات الشعب السوري من التطلع إلى مستقبل آمن ومستقر لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال رؤية تقوم على تاريخ مشترك ومستقبل واحد.

وأضاف: 'نحن هنا معًا وجيران منذ ألف عام، وبإذن الله سنواصل العيش معًا وسنبقى إلى قيام الساعة'.

من جهة ثانية، أشار إلى أن الاحتلال 'الإسرائيلي' يواصل انتهاك السيادة السورية من خلال توسيع رقعة احتلاله في الجنوب السوري وتنفيذ غارات جوية مكثفة طالت مناطق عدة، وبلغت ذروتها باستهداف مبنى وزارة الدفاع في العاصمة دمشق.

وفي سياق متصل، أوضح إردوغان أن بلاده تواصل تقديم التوجيهات اللازمة لتنفيذ اتفاق 10 آذار/مارس 2025 بين الإدارة الإنتقالية السورية الحالية وقوات سوريا الديمقراطية 'قسد'، محذرًا من أن أي تأخير أو مماطلة في تنفيذ الاتفاق قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة في سوريا.