تقدمت سبع ولايات أمريكية بمشروع قانون يلزم باستخدام اسم 'يهودا والسامرة' بدلاً من 'الضفة الغربية' المحتلة في وثائقها الرسمية، بعد أن وافقت عليه إحداها قبل نحو شهر ونصف.

وقد اتفق على ذلك نوابٌ من مجلسي النواب في هذه الولايات، مع رئيس مجلس المستوطنات يوسي داغان، الذي يُروّج لهذا القانون في إطار خطوةٍ أوسع نطاقاً تهدف إلى إقناع الرئيس دونالد ترامب بدعم مساعي فرض السيادة على الضفة الغربية.

قبل شهر ونصف تقريبًا، أصبحت أركنساس أول ولاية أمريكية تُصدر قانونًا رسميًا ينص على استخدام مصطلح 'يهودا والسامرة' فقط في أي وثيقة حكومية، وليس 'الضفة الغربية'.

الولايات السبع الإضافية التي أعلن مشرعوها عزمهم على طرح مشروع القانون هي يوتا، وتينيسي، وألاباما، ولويزيانا، وأيداهو، وأيوا، وأوكلاهوما. ينص القانون على أن 'يهودا والسامرة هما المهد التوراتي للشعب اليهودي، وبالتالي لا يمكن لدولة إسرائيل أن تكون محتلة في هذه المناطق'.

واتُّخذ القرار نهاية الأسبوع الماضي خلال المؤتمر السنوي لأكبر منظمة تشريعية أمريكية، التي تضم آلاف المشرعين من الولايات الخمسين التي تُشكّل الولايات المتحدة.

وألقى داغان كلمةً أمام المشرعين في المؤتمر شرح فيها أهمية القانون، وفي النهاية، قررت المنظمة بالإجماع قبول القانون وأعلن مشرعون من سبع ولايات أنهم سيبدأون الترويج له فورًا.