ترجمة عبرية - شبكة قدس: نقل موقع 'أكسيوس' الأمريكي عن مسؤولين إسرائيليين، أن الاحتلال الإسرائيلي رفض مؤخرا مقترحا أمريكيا بعقد قمة مع السلطة الفلسطينية بمشاركة الأردن ومصر.

وبحسب موقع 'والا' العبري، فإن الاحتلال الإسرائيلي أوضح للإدارة الأمريكية، أن مثل هذه القمة 'ستنتهي بأزمة توقعات ستؤدي إلى تصعيد'.

وأوضح الموقع، أن الإدارة الأمريكية سترسل في الأيام المقبلة أحد أكبر دبلوماسييها لشؤون الشرق الأوسط إلى رام الله وتل أبيب.

وذكر 'أكسيوس'، أن الدبلوماسية الأمريكية ستتحدث خلال زيارتها -التي تأتي في أعقاب مكالمة هاتفية 'صعبة' بين عباس وتوني بلينكن- إلى كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين حول سبل تخفيف التوترات في أعقاب الأحداث الأخيرة في مدينة القدس.

وأشار الموقع، إلى أن الزيارة الأمريكية هدفها طمأنة الرئيس عباس بما يتعلق بالموقف الأمريكي، حيث حذر عباس سابقا الإدارة الأمريكية من استمرار جمود المسار السياسي.

وقال الموقع الأمريكي 'أكسيوس'، إن عباس محبط وغاضب من سياسة الولايات المتحدة بشأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وما يراه تخلف إدارة بايدن عن الوعود التي قدمتها له سرا وعلانية.

وقال عباس لبلينكن، وفقا لمصدر مطلع على المكالمة بينهما للصحيفة: 'انتهيت.. هذه هي النهاية'.

وأشار المصدر إلى أن عباس أبلغ بلينكن أيضا أنه إذا لم يتغير الوضع، فإن الأوضاع قد تتجه إلى التصعيد.

وذكّر عباس، بلينكن، خلال المكالمة، بالوعود الأمريكية بافتتاح القنصلية الأمريكية في القدس التي أغلقتها إدارة ترامب.

ووفقا للموقع؛ تحاول إدارة بايدن التوصل إلى نتائج ملموسة مع الفلسطينيين قبل زيارة بايدن إلى الشرق الأوسط المقرر إجراؤها في منتصف يوليو من أجل طمأنتهم والتأكد من نجاح الزيارة.