قال الأمين العام لمنظمة آكشن إيد الدولية آرثر لاروك، الأربعاء، إن الوضع الإنساني في غزة من الأسوأ في العالم. في الوقت الذي خلفت الإبادة أكثر من 197 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

وأضاف في حديثه لبرنامج العاشرة الذي يبث على قناة 'المملكة' من جنوب إفريقيا أن الإجراءات الإسرائيلية تجعل عمل المنظمات الإنسانية صعبا جدا في غزة.

وحول نشاط أكشن إيد في غزة قال لاروك إن مساهمتهم بسيطة، ويعملون من خلال شركاء بظروف صعبة.

ومنذ السابع من تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

'نقدم أغطية ودعما نفسيا واجتماعيا للمجتمعات المتضررة ونريد تقديم المزيد وقدمنا مساعدات مالية من خلال النظام المصرفي الفلسطيني' وفق لاورك الذي شدد على أن منع المساعدات من قبل السلطات الإسرائيلية يصعب العمل في قطاع غزة.

ولفت إلى أن تاريخ جنوب إفريقيا يتشابه مع ما يجري في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حيث أسقط النضال في إفريقيا نظام الفصل العنصري.

ودعا لاورك لوقف إطلاق نار فوري وإنهاء الحصار لمساعدة أهل غزة وإنقاذهم.

يشار إلى أن منظمة أكشن إيد هي منظمة دولية غير حكومية تعمل على مكافحة الفقر والظلم في جميع أنحاء العالم، تأسست عام 1972 بهدف تحقيق العدالة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين والقضاء على الفقر، وتعمل أكشن إيد مع المجتمعات المحلية، غالبًا من خلال منظمات شريكة، على مجموعة من قضايا التنمية.