متابعة قدس: أعربت غفران زامل، خطيبة الأسير القسامي حسن سلامة المحكوم بالمؤبد والذي لم تشمله صفقة التبادل بسبب تعنت الاحتلال، عن اعتزازها بالمقاومة وصمود أهل قطاع غزة، مؤكدة أن وقف الإبادة في القطاع يمثل “أولوية وطنية” حققتها المقاومة بعد ملحمة صمود طويلة.

وقالت زامل في مقطع فيديو: “نجدد العهد للمقاومة وقادتها، الحارس الأمين لآمالنا وآمال شعبنا، نحن معكم وسنبقى معكم”.

وأضافت أن ما قدّمه أهل غزة من تضحيات سيبقى شاهدًا على شموخ الفلسطينيين رغم كل أشكال الخذلان الدولي، قائلة: “نُجدد تحية الإجلال والإكبار لأهلنا في قطاع غزة الذين صبروا واحتملوا الأوجاع والتشريد والإبادة رغم صمت العالم، لكنهم رفعوا اسم فلسطين عاليًا ولم يهنوا”.

وأكدت أن المقاومة “فعلت كل ما بوسعها لوقف الحرب وإنهاء شلال الدم”، معتبرة أن قرار وقف الإبادة “ثمرة صمود وتفاوض وطني حكيم”، مضيفة: “تنفّسي يا غزة الصعداء، دمتِ أبية عصيّة على الكسر، ودامت المقاومة ترفع هامتنا إلى السماء”.

ووجّهت زامل رسالة مؤثرة إلى عائلات الأسرى قائلة: “أنتم عنوان الصبر، كل أسير تحرر اليوم كأنه ابن وأخ وأب وزوج لكم، وإن صبركم كان وقودًا لطريق الحرية. أبناؤكم أرعبوا الكيان الغاصب، فخاف من أثر حريتهم، ولذلك منع الإفراج عنهم”.

واختتمت بالقول: “نحن معكم يا أهالي الأسرى، وسنبقى إلى جانبكم حتى يأتي اليوم الذي نحتضن فيه أبناءكم، فحرية كل أسير أقرب مما يظن العدو”.