ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، نقلًا عن مصادر عسكرية وأمنية، أن عمليات تهريب الأسلحة من سوريا إلى داخل إسرائيل عبر الجولان المحتل تشهد ازديادًا ملحوظًا خلال الأشهر الأخيرة.

وأوضحت المصادر أن المهرّبين ينشطون قرب السياج الفاصل مع سوريا ويستغلّون ثغرات في المنطقة الحدودية لتمرير الأسلحة إلى داخل إسرائيل، مشيرة إلى أن نشاط التهريب من سوريا ازداد بعد تشديد الرقابة وإغلاق مسارات التهريب في لبنان والأردن.

وأضافت الصحيفة أن القرب الجغرافي لبعض القرى السورية من السياج يسهل عمليات إطلاق النار وتهريب الأسلحة إلى مناطق مدنية داخل إسرائيل، موضحة أن تهريب السلاح إلى إسرائيل أصبح تجارة مربحة للغاية، حيث تُباع البنادق المهربة بأسعار تفوق قيمتها الأصلية بعشرة أضعاف.

كما أفادت التقارير بحدوث حالات عبور لمسلحين من دروز الجولان يحملون بنادق وذخائر مصدرها سوريا، في وقت باتت فيه الطائرات المسيّرة وسيلة مفضلة للتهريب، إذ تتيح نقل الأسلحة دون الحاجة لاجتياز الحدود أو المخاطرة بإطلاق النار.