قدمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس، الأربعاء، لائحة اتهام ضد الأسير المحرر، أشرف زغير، واثنين من أقربائه، نسبت إليهم 'إخراج أجسامهم من سيارة، عدم وضع حزام الأمان، وتصرف غير حذر في الشارع'.

و'التهم' لم تنسب للثلاثة خلال سفرهم في الشارع، وإنما خلال استقبال الأسير زغير لدى تحريره من الأسر، في 25 كانون الثاني/يناير الماضي، في بلدته كفر عقب في شمال القدس المحتلة.

ويتبين أن تقديم لائحة الاتهام جاء بسبب الاحتفال بتحرير الأسير زغير، إذ اعتبرت شرطة الاحتلال في بيانها، اليوم، أنه 'في الوقت الذي فيه (دولة إسرائيل) تبكي وتشيع، القتلى الثلاثة من عائلة بيباس، قدمت وحدة دعاوي السير في القدس إلى المحكمة لائحة اتهام' ضد زغير واثنين من أقربائه، 'على إثر أفعالهم خلال الاحتفالات بتحريره في كفر عقب'.

وليست المرة الأولى التي تقدم فيها على ملاحقة الأسرى المحررين، إذ أن عددا كبيرا منهم جرى ملاحقته والاعتداء عليه بسبب فرحة الاحتفال بتحرره من سجون الاحتلال.

وهددت سلطات الاحتلال معظم الأسرى في إطار صفقة التبادل بالعقاب في حال أجري أي احتفال أو تنظيم أي مظاهر للاحتفال بتحررهم.