اخبار لبنان
موقع كل يوم -هنا لبنان
نشر بتاريخ: ٢٩ حزيران ٢٠٢٥
لا تزال مناطق وبلدات جنوب لبنان تشهد تصعيدًا متواصلًا في الغارات والاستهدافات الإسرائيلية، وسط توتر متزايد على طول الحدود الجنوبية. ويترافق هذا التصعيد مع قصف جوي لمدفعي الذي يطال العديد من القرى، ما أسفر عن أضرار مادية جسيمة وسقوط ضحايا.
أداة ضغط
وبحسب مصادر “الانباء الكويتية” فإن إسرائيل تسعى من خلال هذا التصعيد إلى فرض شروطها على طاولة التفاوض غير المعلنة، مستخدمة الغارات كأداة ضغط مسبقة لانتزاع تنازلات أمنية، لاسيما فيما يتعلق بتفكيك الهيكل العسكري لـ 'الحزب'، وهي بذلك لا تفاوض عبر القنوات الرسمية أو لجنة الرقابة الخماسية، بل تختار التفاهم على طريقتها، أي عبر القصف المتواصل والمتدرج، عله يحسم مسبقا نتائج أي مفاوضات محتملة أو يرسم سقوفها.
وتضيف المصادرأن 'الغارات الإسرائيلية لا تفسر فقط كتصعيد عسكري، بل أيضا كتعطيل مقصود لمهمة لجنة المراقبة المنبثقة عن اتفاق وقف الأعمال الهجومية أو حتى للجنة الثلاثية العسكرية التي تشكلت بعد صدور القرار 1701 عام 2006. وبات من شبه المستحيل الحديث عن تقدم في تنفيذ أي بند من بنود خارطة الطريق الأميركية، طالما أن إسرائيل تبقي جنوب لبنان برمته تحت النار، وتكسر قواعد الاشتباك المتوافق عليها سابقا، من دون أي التزام فعلي بوقف الأعمال الهجومية'.
التطورات الميدانية
وفي آخر المستجدات، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية منزلاً في عيتا الشعب – جنوب لبنان فجراً.
وأمس ، أطلق الجيش الإسرائيلي قذيفة مدفعية استهدفت سطح أحد المنازل المأهولة في حي كروم المراح بمدينة ميس الجبل، ما أدى إلى أضرار مادية في المكان، من دون تسجيل أي إصابات بشريّة.
كما استهدفت مسيرة إسرائيلية دراجة نارية على طريق عام محرونة، وسقوط ضحية.
في حين استهدفت مسيرة سيارة في بلدة كونين القريبة من بنت جبيل.
وأعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه قضى عصر أمس السبت، على مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بني جبيل لدى حزب الله.
وقال: “هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم في منطقة كونين جنوب لبنان وقضى على الارهابي المدعو حسن محمد حمودي مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في منطقة بنت جبيل في حزب الله، خلال الحرب دفع بمخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع نحو الأراضي الاسرائيلية.، سيواصل جيش الدفاع العمل لإزالة أي تهديد على دولة إسرائيل”.