طالب ياسر أبو شباب وهو قائد مجموعة مسلحة في غزة تطلق على نفسها “القوات الشعبية”، واشنطن ودول العالم بإدارة فلسطينية مستقلة في قطاع غزة يقودها هو ومجموعته، بعد إسقاط حركة حماس.

ودعا أبو شباب، المناهض لحركة “حماس”، في مقال نشرته “وول ستريت جورنال”، إلى إقامة ممرات آمنة لنقل الفلسطينيين من مختلف مناطق قطاع غزة إلى المناطق التي تسيطر عليها قواته شرق مدينة رفح.

وينتمي أبو شباب لقبيلة الترابين ويقيم في رفح، وكان معتقلا سابقا بتهم تهريب السلاح والمخدرات قبل أن يهرب إثر قصف إسرائيلي لمقرات الأمن الداخلي. ويقول إن القوات الشعبية ممثلة للأغلبية التي ترفض حكم حماس وتوفر لأهل رفح الشرقية مأوى ومساعدات أساسية بعيدا عن الصراع مع الجيش الإسرائيلي أو حماس.

ويشير إلى أن القوات التي يقودها ليست أيديولوجية بل براغماتية، وهدفها فصل المدنيين عن حرب حماس، وأن أكثر من 600 ألف شخص يمكن أن يعيشوا في مناطق تحت سيطرتهم خلال أشهر إذا توفر الدعم المادي والإنساني اللازم، بما في ذلك ممرات آمنة وفتح معابر، مع ضرورة ردع عودة حماس.

وقال أبو شباب: “تدعو القوات الشعبية، نيابة عن الأغلبية الساحقة من الفلسطينيين في غزة، الولايات المتحدة والدول العربية إلى الاعتراف رسميا بإدارة فلسطينية مستقلة تحت إدارة القوات الشعبية لشعب غزة ودعمها”.

واعتبر أبو شباب أن مثل هذه الخطوة ستكون مقدمة لبناء “غزة الجديدة، الخالية من كل أفكار العنف وممارسات الإرهاب المحلي”، وفق تعبيره.