اقتحمت قوات الاحتلال، مساء الثلاثاء، بلدة الطور شرق مدينة القدس، وسط مواجهات بين الشبان والاحتلال.

وأفاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع باتجاه منازل المواطنين، دون التبليغ عن مصابين.

وأشار شهود العيان، إلى أن الشبان تصدوا لاقتحام قوات الاحتلال، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في المكان.

وكانت مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر جنوب بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات تركّزت في منطقة “التل” ومفترق المدارس، حيث أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز والصوت، كما أغلقت قوات الاحتلال المفترق ومنعت المركبات من العبور للمدينة.

وإلى جانب إندلاع مواجهات بيت لحم، فقد عمّ الغضب الشعبي أنحاء مُدن وقُرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة، استنكارًا لجريمة اغتيال الشهيد إبراهيم النابلسي عقب اشتباك مسلح استمر عِدة ساعات.

وتشهد مُدن وقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلتين، حالةً من الغضب الشعبي والتوتر الملحوظ، رفضًا واستنكارًا لاعتداءات قوات الاحتلال وقُطعان المستوطنين بحق المواطنين وممتلكاتهم، في ظل صمتٍ عربي مخزٍ عن لجم الاحتلال لوقف ممارساته العنصرية بحق الفلسطينيين.

جدير بالذكر أن انتهاكات الاحتلال تُشكل انتهاكًا صارخًا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وتعديًا صارخًا على الحقوق  المكفولة بموجب الاتفاقات الدولية، ما يتطلب ضغطًا جادًا على الاحتلال لاحترام حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية.

أقرأ أيضًا: الخليل: إصابة طفل برصاصة مطاطية خلال مواجهات مع الاحتلال