اخبار فلسطين
موقع كل يوم -وكالة شمس نيوز
نشر بتاريخ: ٢٨ كانون الأول ٢٠٢٥
استشهدت شابة فلسطينية إثر سقوط جدار منزل قصفه الاحتلال خلال حرب الإبادة على خيمتها في حي الرمال غربي مدينة غزة، فيما تسببت رياح قوية وأمطار غزيرة، بغرق عدد من خيام النازحين وتطاير أخرى بمناطق متفرقة من قطاع غزة.
ويتأثر القطاع بمنخفض جوي عميق، ما فاقم معاناة عائلات فلسطينية دمر الاحتلال منازلها خلال حرب الإبادة التي استمرت عامين.
وغمرت المياه غمرت خياما تؤوي نازحين في مناطق منخفضة، فيما اقتلعت الرياح خياما أخرى، ما اضطر عائلات، بينها أطفال، للخروج إلى العراء وسط طقس بارد.
وقالت بلدية غزة، إن آلاف العائلات باتت تعيش في العراء بعد غرق خيامهما، مطالبة بالضغط على الاحتلال من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات ومستلزمات الإيواء.
بدوره قال جهاز الدفاع المدني، إنه غزة تعيش أوضاعا إنسانية شديدة القسوة و”تردنا نداءات استغاثة متواصلة من نازحين جراء العاصفة، الخيام البالية لم تصمد أمام شدة الرياح ما أدى إلى تمزقها واقتلاع بعضها وترك العائلات في العراء”.
وأضاف أن محاولات أصحاب الخيام تثبيتها باءت بالفشل، بسبب شدة الرياح وقوة العاصفة.
وأوضح الراصد الجوي ليث العلامي، أن قطاع غزة يتأثر بمنخفض جوي قطبي جديد مصحوب بأمطار ورياح قوية، ما يزيد من معاناة الفلسطينيين المقيمين في خيام هشة ومراكز إيواء تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة.
ومنذ بدء تأثير المنخفضات الجوية على غزة في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استشهد 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال ، فيما غرقت نحو 90% من مراكز إيواء النازحين الذين دمر الاحتلال منازلهم.
كما أدت المنخفضات إلى تضرر أكثر من ربع مليون نازح، من أصل نحو 1.5 مليون يعيشون في خيام ومراكز إيواء بدائية لا توفر الحد الأدنى من الحماية، وفق معطيات سابقة للمكتب الإعلامي بغزة.
وتسببت أيضا في انهار عدد من المباني السكنية المتضررة من قصف إسرائيلي سابق خلال أشهر الإبادة، بفعل الأمطار والرياح.

























































