مع تكرار اطلالاته الاعلامية على احدى محطات التلفزة العربية، بالتزامن مع العدوان الاسرائيلي على لبنان، وما تناوله في منشوراته على موقعه على منصة'اكس' في الفترة نفسها، توالت الشكاوى التي رُفعت امام القضاء اللبناني ضد الامين العام للمجلس الشيعي العربي الشيخ محمد علي الحسيني بتهم'التحريض على القتل ودعوته الى التطبيع مع العدو الاسرائيلي'.

وكان النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار قد احال تلك الشكاوى المرفوعة ضد الحسيني امام قسم المباحث الجنائية المركزية، وكلفها استدعاءه والتحقيق معه، ليتبين بعد تعذر ابلاغه وطلب حركة دخول وخروج الحسيني انه متواجد خارج الاراضي اللبنانية، ليقرر الحجار في ضوء ذلك اصدار مذكرة بحث وتحر بحقه.

وعلم'جنوبية' ان الحجار يتجه الى احالة الشكاوى امام النيابة العامة العسكرية بحسب الصلاحية للادعاء على الحسيني، واحال الملف الى قاضي التحقيق العسكري ، على ان تصدر بحقه مذكرة توقيف غيابية في حال عدم مثوله امام القضاء العسكري، واحالته وفق القرار الاتهامي الى المحكمة العسكرية للمحاكمة .