في تطور أمني بارز، أعلن رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الجمعة، مقتل «الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب ما يسمى بوالي العراق وسوريا في تنظيم داعش الإرهابي».

ووصف السوداني مكي بأنه «أحد أخطر الإرهابيين» المطلوبين في العراق والعالم.

من هو عبد الله مكي؟

عبد الله مكي، المعروف أيضًا باسم عبد الله مكي مصلح الرفيعي، وأيضا باسم «أبو خديجة»، هو قيادي بارز في تنظيم داعش.

وُلد عام 1991 في محافظة الأنبار بالعراق، وشغل عدة مناصب قيادية داخل التنظيم. بحسب مشروع مكافحة التطرف (Counter Extremism Project)، شغل مكي سابقًا منصب والي العراق في التنظيم، قبل أن يتولى منصب أمير مكتب «بلاد الرافدين» التابع لداعش، والذي يُعنى بتقديم التوجيه العملياتي والتمويل الدولي للفروع المحلية.

في 8 حزيران 2023، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية عبد الله مكي على قائمة الإرهابيين العالميين المحددين بشكل خاص (SDGT)، وذلك بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.

يهدف هذا التصنيف إلى تجميد أصول الأفراد والكيانات المرتبطة بالإرهاب ومنع التعاملات المالية معهم.

تفاصيل العملية الأمنية

لم يتم الكشف عن تفاصيل العملية التي أدت إلى مقتل عبد الله مكي حتى الآن، لكن السوداني أوضح قُتل على يد قوات الأمن العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية.

ومع ذلك، يُعتبر مقتله ضربة قوية لتنظيم داعش، خاصة في ظل الجهود المستمرة للقضاء على قياداته وتعطيل عملياته في المنطقة.

إقرأ/ي أيضا: «أبو سعيد الشامي».. عملية نوعية تقضي على «الأمير» وخليته في شمال لبنان