تابعنا أيضا عبر فيسبوك facebook.com/alwatanvoice رام الله - دنيا الوطن

في تحول مفاجئ بعد سنوات من المجد والأضواء، بدأ البرازيلي داني ألفيش، نجم برشلونة السابق، فصلاً جديداً في حياته بعيداً عن الملاعب، إذ أصبح واعظاً في كنيسة بمدينة جيرونا الإسبانية، بعد خروجه من السجن إثر قضية هزّت الوسط الرياضي.

وكان ألفيش، البالغ من العمر 41 عاماً، قد قضى أكثر من عام خلف القضبان بتهمة اغتصاب شابة في ملهى ليلي ببرشلونة في ديسمبر 2022، قبل أن يُفرج عنه في مارس 2024 بكفالة مالية بلغت مليون يورو، عقب إلغاء المحكمة في كتالونيا حكم إدانته لوجود تناقضات في الأدلة.

وعقب الإفراج عنه، غيّر اللاعب الشهير مسار حياته بشكل كامل؛ إذ استعاد علاقته بزوجته عارضة الأزياء جوانا سانز، واستقبلا طفلتهما الأولى، كما بدأ في نشر محتوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي يعكس تحوله الروحي واهتمامه بالحياة الدينية.

وذكرت تقارير صحفية كتالونية أن ألفيش بات يشارك بانتظام في فعاليات كنسية داخل كنيسة 'إليم' في جيرونا، حيث يُلقي كلمات روحية ويشارك في أنشطة تهدف إلى دعم الشباب وإعادة توجيه حياتهم.

ويُعد داني ألفيش من أبرز المدافعين في تاريخ كرة القدم، إذ حقق 42 لقباً خلال مسيرته الاحترافية، بينها 23 لقباً مع برشلونة بين عامي 2008 و2016، قبل أن يختم مشواره الكروي مع نادي بوماس أونام المكسيكي، الذي أنهى عقده عقب اعتقاله.

وبينما يرى البعض في تحوّل ألفيش محاولة للتكفير عن الماضي واستعادة التوازن النفسي، يعتبر آخرون أن قصته تعكس رحلة سقوط وصعود جديدة لأحد أكثر اللاعبين تتويجاً في تاريخ اللعبة.