في الوقت الذي يتابع فيه الجمهور تطورات أزمة الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب مع شقيقها وعدد من المنتجين، كشفت المذيعة أسما إبراهيم عن تفاصيل مكالمة صوتية تلقتها منها صباح أمس، حملت العديد من المفاجآت السّارة لجمهورها.

وذكرتأسما التفاصيل في منشور عبر 'إكس'، أوضحت من خلاله أنها فوجئت صباح أمس بمكالمة هاتفية من عبدالوهاب، لمست في بدايتها أن حالتها النفسية أصبحت أفضل مما كانت عليه، وصوتها يحمل العديد من الإشارات، من بينها أنها مستعدة بقوة للعودة إلى الجمهور والتخلّص من الأزمات كلّها التي باتت مسيطرة عليها، كما أبلغتها بحماستها لطرح المزيد من الأعمال الغنائية للجمهور، لكنّها تنتظر الوقت المناسب حتى يستقبلها محبّوها من دون أزمات تشوّش على احتفالها بطرحها.

حمل منشور المذيعة المصريةرسالة غير مباشرة إلى الجمهور، وذلك من خلال حديثها بأن شيرين تتابع بصورة مستمرة تعليقاتهم، مما يرفع حالتها المعنوية. ووفقاً لحديثها فإنها تعتبر مُحبيها هم أسرتها الحقيقية التي تستند إليها. واختتمت رسالتها قائلةً:'شيرين عائدة بقوة'.

أزمات عبدالوهابعلى الصعيدين العملي والشخصي باتت تشهد تطورات متلاحقة وبصورة يومية، كخلافها مع شقيقها وعدد من شركات الإنتاج،إذاتهمت شقيقها بالاتفاق مع شركة إنتاج للسيطرة على حساباتها على مواقع التواصل، وقناتها الخاصة على موقع اليوتيوب من دون علمها، عن طريق استغلال توكيل قديم كانت قد حرّرته للثاني، ثم اتضح أن الشركة تابعة للموسيقار حسن الشافعي، الذي نفى تلك التهمة، وأوضح في بيان رسمي أن الاتفاق تم بناءً على علم منها.

ونفت عبدالوهاب معرفتها بتفاصيل التعاقد المذكور، وأوضحت في بيان جديد أصدرته في الساعات الماضية أنها لم تعلم بتفاصيل هذا الاتفاق، والدليل على ذلك عدم وجود أي مستندات تؤكد حصولها على أرباح تلك المنصات بصورة شهرية، إضافةً إلى أنها فوجئت بدعم الممثل القانوني لشركة روتانا للمنتج محمد الشاعر، الذي سرّب أغنية لها على قناتها في موقع يوتيوب من إنتاج روتانا. وبناءً عليه، اتخذت الأخيرة إجراءات قانونية ضدها تسببت بتغريمها ثمانية ملايين جنيه، مؤكدةً أن هذا الدعم يحمل العديد من علامات الاستفهام، ويؤكد أنها بالفعل تتعرض لمؤامرة مدبرة من عدة أطراف.