أعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، تمكن المقاومة من انتشال شهيد كان مكلفاً بتأمين الأسير الإسرائيلي الأمريكي عيدان الكسندر، مؤكدا أن مصير الأسير وبقية المقاتلين الآسرين مجهولاً.

وقال أبو عبيدة في تصريح مقتضب عصر اليوم السبت عبر منصة تليجرام: 'نحول حماية جميع الأسرى والمحافظة على حياتهم رغم همجية العدوان.. لكن حياتهم في خطر بسبب عمليات القصف الإجرامية التي يقوم بها جيش العدو'

وشدد أبو عبيدة على كذب الاحتلال الإسرائيلي بادعائه معاملة الكتائب للأسرى الإسرائيليين بطريقة 'غير إنسانية'، مشيرا إلى أن الاحتلال يزور شهادات كاذبة لأسرى سابقين؛ بهدف التحريض على المقاومة والتغطية على فضيحة قتله لأعداد من أسراه والتسبب في استمرار معاناة بقيته.

وفي 15 أبريل/ نيسان الجاري أعلن أبو عبيدة، فقدان الاتصال بالمجموعة الآسرة للجندي الإسرائيلي الأمريكي عيدان ألكسندر بعد قصف مباشر استهدف مكان وجودهم.

وتقول كتائب القسام إن لديها تقديرات بأن جيش الاحتلال يحاول عمدا التخلص من ضغط ملف الأسرى مزدوجي الجنسية لمواصلة حرب الإبادة.

وفي 12 أبريل/ نيسان الجاري، بثت كتائب القسام تسجيلا مصورا للجندي ألكسندر، قال فيه: 'نحن حقا نعتقد أننا سنعود للديار أمواتا، لا يوجد ما نقوله، لا يوجد أمل'.

وكانت حماس قد أعلنت سابقا موافقتها على إطلاق سراح ألكسندر إضافة إلى جثامين 4 أسرى آخرين، ردا على مقترح أميركي، وذلك بعدما تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار في الثاني من مارس/ آذار الماضي بإغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود، واستئنافها حرب الإبادة.

وخاطبت القسام الأسبوع الماضي، عائلات الأسرى الإسرائيليين في مقطع فيديو: 'كونوا مستعدين قريبا سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء، وجثث مزقتها شظايا صواريخ جيشكم'.

وأضافت: 'جهزوا الآن أماكن دفنهم فقد وقعت قيادتكم على قرار إعدام الأسرى في قطاع غزة.. وانتظروا'.