تحت شعار 'طوفان الاقصى معركة المجد والانتصار'، وتأييداً للمجاهدين في معركة 'طوفان الأقصى' واستنكاراً للمجازر الإجرامية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي غزة،

أقامت الجماعة الإسلامية وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتصاما جماهيريا في ساحة الشهداء في مدينة صيدا تحدث فيه عدد من الخطباء.

ممثل حركة حماس في لبنان احمد عبد الهادي وجه التحية للمجاهدين في محور المقاومة في لبنان من حزب الله والجماعة الاسلامية وحركة امل القوات المسلحة في اليمن والعراق، الذين اثبتوا انهم اوفياء لفلسطين ولغزة.

واعتبر عبد الهادي أن اليمن سطر معادلة جديدة عندما ارسل مسيرة يافا الى قلب 'تل أبيب' لكي يوصل رسالة للعدو وبالأخص الى نتنياهو المجرم الذي لا يريد وقف العدوان لانه يعتقد ان ذلك ينهي حياته السياسية رسالة مفادها ان غزة ليست لوحدها.

نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية بسام حمود اكد ان الجماعة الاسلامية ماضية في مواجهة الاحتلا مهما غلت التضحيات وقال هنالك شريحة في لبنان تكره المقاومة لاحدى ثلاثة اسباب اما لنكايات سياسة او لاجندات خارجية واما عمالة للصهيونية ولا مجال ابدا لان نحسن الظن بمن يحارب من يدافع عن سيادة البلاد ويقدم الدماء والشهداء واضاف نقول للمغرضين في لبنان ان الجماعة الاسلامية ستبقى في مواقعها وفي مقاومتها لا تحيد ولا تلين تحت اي ظرف من الظروف.

وكلمة هيئة علماء المسلمين في لبنان القاها رئيس المكاتب التنفيذية الشيخ خالد عارفي فقال اننا في هيئة علماء المسلمين نوجه تحية إكبار واعزاز لاخواننا المجاهدين المقاومين على الثغور في لبنان وللمقاومين في غزة واضاف دمكم دمنا وجرحكم جرحنا وشهدائكم شهدائنا ولستم وحدكم في الميادين.

واكد الخطباء ان معركة غزة ببعدها الاستراتيجي انتهت منذ السابع من اكتوبر بانتصار المقاومة وما يجري اليوم هو اجرام صهيوني من اجل ان يبحثوا عن صورة هشمت او ردع مضى.